الملك سلمان وولي العهد يهنئان ماكرون
أسباب الأتربة وفق المواسم ومناطق السعودية
زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب جزر تونغا جنوب المحيط الهادئ
المتقدمة تعلن بدء تشغيل مصانع إنتاج البروبيلين في الجبيل
موجة حارة على الشرقية
التعرض للهواء الملوث يزيد خطر الإصابة بأورام الدماغ
ارتفاع أسعار الذهب في المعاملات الفورية 0.5%
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار على عدة مناطق
تشيلسي بطلًا لكأس العالم للأندية بثلاثية في باريس سان جيرمان
نقل مواطنين بالإخلاء الطبي من إسطنبول إلى السعودية لاستكمال العلاج
مهدت المحكمة العليا الأمريكية الطريق أمام 3 رجال مسلمين ومنحتهم إمكانية مقاضاة العديد من عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) بتهمة وضعهم على قائمة حظر الطيران لرفضهم أن يصبحوا مخبرين وكان قد تم رفض الطعن في الدعوى القضائية من قبل إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وأيد القضاة حكم يسمح للمواطنين، سواء كانوا أمريكيين أو مقيمين دائمين ولدوا في الخارج، بمقاضاة ومطالبة تعويضات مالية بموجب القانون الفيدرالي لعام 1993 المسمى بقانون الحرية الدينية.
وقال الرجال إنهم رفضوا التجسس على الجاليات المسلمة في الولايات المتحدة، حيث قالوا إن عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي طلبوا ذلك لكنهم رفضوا بسبب انتهاك الأمر معتقداتهم الدينية.
وبدأت القضية منذ عام 2013، لكن حكم المحكمة العليا الأمريكية لم يصدر حتى اليوم.
وتتعلق القضية بمواطنين من مدينة نيويورك وهم: محمد تنفير، وجميل الجيبة، ونافيد شينواري، حيث قالوا إنهم وُضِعوا على قائمة حظر الطيران على الرغم من عدم وجود دليل على أنهم يهددون شركة الطيران أو سلامة الركاب.
وامتدت لقاءات الرجال المنفصلة مع مكتب التحقيقات الفيدرالي من عام 2007 إلى عام 2012، وفي كل مرة رفضوا مطالب التجسس على الجاليات.
وأدى إدراجهم في قائمة حظر الطيران إلى عدم تمكنهم من زيارة عائلاتهم في باكستان وأفغانستان واليمن لسنوات، وقالوا إن تصرفات عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي أضر بسمعتهم وكلفهم عملهم.
وقالت وزارة العدل إن حكم المحكمة العليا قد يمهد الطريق لعدد كبير من الدعاوى القضائية ضد عدد لا يحصى من الموظفين الفيدراليين من بينهم مسؤولو الأمن الوطني ومحققون جنائيون.