قال: إن سلطة الرئيس التركي تتراجع

النائب الاشتراكي الديمقراطي الألماني: يجب توطيد علاقتنا مع المعارضة التركية

الثلاثاء ١ ديسمبر ٢٠٢٠ الساعة ١٠:٥٩ مساءً
النائب الاشتراكي الديمقراطي الألماني: يجب توطيد علاقتنا مع المعارضة التركية
المواطن - ترجمة : عمر رأفت

قال النائب الاشتراكي الديمقراطي الألماني، أودو بولمان: إن ألمانيا تهدف إلى إبقاء قناة اتصال مفتوحة مع المعارضة التركية؛ حيث إن معارضتها السياسية القوية تدعو إلى إقامة علاقات جيدة مع الاتحاد الأوروبي.

وأضاف: “يجب ألا ننسى أن سلطة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تتقلص، انظروا إلى نتائج الانتخابات البلدية الأخيرة: الرجل يتصبب عرقًا، ويخشى فقدان تعريفه لسلطة السياسة الداخلية والخارجية، ويجب توطيد علاقتنا مع المعارضة التركية.”

وعانى أردوغان وحزبه الحاكم العدالة والتنمية (AKP) من هزيمة كبيرة في الانتخابات المحلية في عام 2019، حيث خسر أكبر مدينتين في تركيا، إسطنبول والعاصمة أنقرة، أمام حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي (CHP).

لا تسامح مع انتهاكات تركيا:

وقال بولمان: إنه يتعين على الاتحاد الأوروبي إرسال رسالة واضحة إلى أردوغان مفادها أنه لا يمكن التسامح مع سلوكه العدواني بعد الآن في قمة القادة المقبلة في 10- 11 ديسمبر.

ألمانيا

ومن المتوقع أن يناقش زعماء الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات محتملة على تركيا بسبب أنشطتها البحرية في المياه المتنازع عليها بين اليونان وقبرص العضوين في الاتحاد الأوروبي في شرق البحر المتوسط.

وقال مصدر مقرب من القضية ليواكتف الأسبوع الماضي: إن أردوغان سيتراجع عند أول بادرة على وحدة الاتحاد الأوروبي من موقفه العدواني تجاه أوروبا.

وجوب فرض عقوبات:

وكان البرلمان الأوروبي قد حث الخميس الماضي، الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات على تركيا بعد أن قام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هذا الشهر بزيارة إلى شمال قبرص الانفصالي الذي يهيمن عليه القبارصة الأتراك.

ووافق البرلمان الأوروبي، بتأييد 631 صوتًا مقابل معارضة ثلاثة وامتناع 59 عن التصويت، على قرار غير ملزم يدعم طلب قبرص العضو في الاتحاد، الذي يحث قادة التكتل على “اتخاذ إجراء وفرض عقوبات صارمة ردًّا على أفعال تركيا غير القانونية”.

ومن المرجح أن يعزز هذا القرار الدعم لمساعي فرنسا لفرض عقوبات من الاتحاد الأوروبي على تركيا الشهر المقبل، تنفيذًا لتهديد من التكتل في أكتوبر تشرين الأول؛ بسبب نزاع أنقرة مع اليونان وقبرص، العضوين في الاتحاد، على موارد الطاقة في شرق البحر المتوسط.