الصحيفة الباكستانية أشادت بخدمات المملكة تجاه الحج

تربيون: تعيين السعودية مئات النساء لخدمة الحجيج خطوة جديدة لتمكين المرأة

الثلاثاء ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٠ الساعة ٩:٢٩ صباحاً
تربيون: تعيين السعودية مئات النساء لخدمة الحجيج خطوة جديدة لتمكين المرأة
المواطن - ترجمة : عمر رأفت

سلطت صحيفة تربيون الباكستانية باللغة الإنجليزية الضوء على الخدمات التي تقدمها السعودية لحجاج بيت الله الحرام.

وأبرزت الصحيفة الباكستانية تعيين السعودية مئات النساء لخدمة الحجاج وزوار المسجد الحرام في مكة المكرمة، مشيرة إلى أن هذا الأمر يعتبر خطوة جديدة لتمكين المرأة في السعودية.

تمكين المرأة:

وأستندت الصحيفة إلى ما ذكرته وكالة الأنباء السعودية (واس) أن الرئاسة العامة لشؤون الحرمين عينت حوالي 1500 امرأة في إداراتها المختلفة لخدمة الزائرات لبيت الله الحرام.

الحجاج

وتم تعيين ما مجموعه 600 امرأة في وكالة الشؤون الفنية والخدمات، كما سيتم نشر باقي الموظفات في إدارات الرئاسة الأخرى مثل السيارات الكهربائية ووحدة سقي زمزم والإرشاد والشؤون الفكرية والشؤون الإدارية والعلاقات العامة والإعلام والاتصال والإدارة العامة للتدقيق الداخلي.

وكانت وكيلة الرئيس العام للشؤون التطويرية النسائية، الدكتورة العنود بنت خالد العبود، قد أكدت أن الخطوة جزء من مبادرات المملكة التحولية 2024، مضيفة أن ذلك يهدف إلى رفع مستوى الخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين.

وأضافت أن هذا أيضًا جزء من خطط القيادة السعودية لتمكين المرأة وضمان أفضل الخدمات الممكنة للحاجات وزوار المسجد الحرام بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030.

في وقت سابق من شهر نوفمبر، عينت المملكة 50 امرأة محلية لخدمة حجاج العمرة في المسجد الحرام.

تحسين الخدمات للحجاج:

ودائمًا ما تعمل السعودية على تحسين الخدمات الخاصة بالحج، وهو ما أكده وكيل وزارة الحج والعمرة لشؤون الزيارة، محمد بن عبدالرحمن البيجاوي، حيث قال: إن الجهات المعنية في المدينة المنورة تحرص على تنفيذ أعلى معايير الخدمة الميدانية والتعليمات الوقائية والصحية اللازمة التي هيأتها الحكومة الرشيدة في محاور الاستقبال والإسكان والتوعية والانتقال والمغادرة، مع بدء تنفيذ المرحلة الثالثة لعودة العمرة والزيارة في الحرمين الشريفين.

وأوضح أن الزائر يخضع فور وصوله إلى فترة حجر وقائية لمدة ثلاثة أيام، يتم خلالها تأمين المتطلبات المتعلقة بالإعاشة داخل المساكن المرخصة تنفيذًا للإجراءات الطبية الوقائية المعمول بها احترازيًّا، بعد ذلك يمكن للزائر الانتقال لأداء الصلاة في المسجد النبوي الشريف، والروضة الشريفة، والتشرّف بالسلام على الرسول المصطفى- صلى الله عليه وسلم- وعلى صاحبيه- رضوان الله عليهما.