تركيا ما بين تحذيرات أوروبية صارمة ومناقشة صادرات الأسلحة

قال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس: إن تركيا ستواجه عقوبات الاتحاد الأوروبي ما لم تُنْهِ سلوكها الاستفزازي، بحسب صحيفة كاثيميريني اليونانية.

وكان الاتحاد الأوروبي وافق، الخميس الماضي، على توسيع قائمة الأفراد والكيانات المشاركة في أنشطة التنقيب التركية عن الغاز الطبيعي في الآبار المتنازع عليها في شرق البحر المتوسط ​​، لكنه لم يصل إلى حد استهداف الاقتصاد التركي بشكل مباشر.

قد يهمّك أيضاً

مبابي: أحلم بالفوز بدوري الأبطال مع باريس

35 قناة ناقلة لـ نهائي كأس السوبر السعودي

تحذيرات صارمة:

وكانت اليونان وقبرص، اللتان تتهمان تركيا بانتهاك حدودهما البحرية في التنافس على الوصول إلى الهيدروكربونات في المنطقة، قد دفعتا لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة خلال اجتماع المجلس الأوروبي هذا الأسبوع، قبل أن يقال: إن ألمانيا وبلغاريا منعتهما، لكن ميتسوتاكيس قال في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع: إن الزعماء الأوروبيين أرسلوا لتركيا تحذيرًا صارمًا.

ونقلت كاثيميريني عن ميتسوتاكيس قوله: “العقوبات ضد تركيا ليست غاية في حد ذاتها”.

وقال: “من المتوقع أن تغير تركيا أساليبها، ومن المفهوم أن أوروبا تتحرك، إذا كانت متحدة، وتدعم اليونان وقبرص”.

مناقشة صادرات الأسلحة:

فيما قالت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل: إن الزعماء الأوروبيين من المقرر أن يناقشوا مسألة صادرات الأسلحة إلى تركيا مع حلفاء الناتو وواشنطن.

ونقلت رويترز عن ميركل قولها في مؤتمر صحفي: “تحدثنا نحن زعماء الاتحاد الأوروبي عن كيفية ضرورة مناقشة المسائل المتعلقة بصادرات الأسلحة داخل حلف شمال الأطلسي ونريد التنسيق مع الإدارة الأمريكية الجديدة بشأن تركيا”.

أرجأ المجلس الأوروبي المناقشات بشأن اتخاذ خطوات أكثر صرامة ضد تركيا حتى مارس من العام المقبل بعد أن ضغطت اليونان من أجل حظر أسلحة وفرض عقوبات اقتصادية أكثر صرامة على أنقرة بسبب أنشطة التنقيب عن الغاز في مياه شرق البحر المتوسط ​​المتنازع عليها، خلال قمة الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع.

وأكدت تصريحات المستشارة الألمانية على الموقف المتشدد تجاه تركيا بين حكومات الاتحاد الأوروبي، بحسب رويترز، فيما أقر مجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قانون بموجب قانون مكافحة خصوم أمريكا من خلال العقوبات (CAATSA) يوم الجمعة لفرض عقوبات على تركيا لشرائها نظام الصواريخ الروسي S-400.