إحباط تهريب 13 كيلو حشيش وأكثر من 97 ألف قرص ممنوع في جازان
هل تشمل ضريبة القيمة المضافة المصروفات الترفيهية والثقافية؟
وظائف شاغرة في هيئة عقارات الدولة
وظائف شاغرة بشركة طيران أديل
الأمطار الليلية تضفي أجواء خلابة على المجاردة
التأمينات: لا استثناء من التسجيل الإلزامي لكل من تربطه علاقة عمل مقابل أجر
مساند تُجيب.. ما الموقف حال عدم تحويل راتب العمالة عبر القنوات الإلكترونية؟
الإفراط في استخدام الشاشات يضعف التحصيل الدراسي للأطفال
وزير الإعلام: حريصون على تمكين الشباب في القطاع الإعلامي وتزويدهم بالمهارات الحديثة
مصر: مسار التفاوض مع إثيوبيا وصل لطريق مسدود
أكدت هيئة حقوق الإنسان أنها رصدت تزايدًا ملحوظًا في قضايا التحرش الإلكتروني بالأطفال خلال جائحة كورونا.
وكشفت المتحدثة باسم هيئة حقوق الإنسان نورة بنت محمد الحقباني عن استقبال الهيئة خلال الأشهر الماضية 697 قضية تخص حقوق الطفل، وقد لاحظت زيادة في عدد القضايا المتعلقة بالتحرش الإلكتروني خلال هذه الفترة، والتي شهدت الحجر المنزلي كإجراء احترازي فرضته جائحة كورونا، حيث لاحظت الهيئة زيادة في قضايا التحرش الإلكتروني والتي كانت بعض الأسر تطلب المشورة في التعامل معها.
وأكدت أن الهيئة قامت بمخاطبة الجهات ذات العلاقة عقب رصدها لعدد من التجاوزات تجاه الأطفال في مواقع التواصل الاجتماعي حيث تم اتخاذ الإجراءات من خلال حجب المحتوى المسيء وملاحقة المتجاوزين قانونية، مشددة على أن التحرش الإلكتروني
بالأطفال جريمة بشعة تحظرها كافة الأنظمة والقوانين، كونها تمثل انتهاكًا جسيمًا لحقوق الطفل، مما يتطلب أهمية تضافر جهود المجتمع والمؤسسات لمحاربة هذه الظاهرة، وتعزيز التعاون بين جميع الأطراف للقضاء عليه، وتتبع المجرمين ومحاسبتهم.
يذكر أن نظام مكافحة جريمة التحرش وفقا للمادة “2/6” ينص على أن تكون عقوبة جريمة التحرش السجن لمدة لا تزيد على خمس سنوات، وبغرامة مالية لا تزيد على ثلاثمائة ألف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين، في حال إن كان المجني عليه طفلًا).
وأضافت المتحدثة: أن هناك زيادة ملموسة في حجم الوعي المجتمعي بحماية الأطفال من التحرش وخصوصًا الإلكتروني، ولكن لا زلنا نتطلع لطرح مبادرات جديدة ونوعية من كافة الجهات لتعزيز الوعي بمخاطر هذه الجريمة، وذلك لضمان أن تكون البيئة المحيطة بالطفل آمنة لحمايته صحية ونفسية وفكرية وتربوية وأخلاقية.
واختتمت متحدثة حقوق الإنسان بالتأكيد على أن البيئة التنظيمية باتت أكثر تحفيزًا لإطلاق مبادرات تعزز حماية الطفل كما تحفز على الإبلاغ عن كل ما يرتكب في حقه، مشيدة في هذا الصدد بمبادرة مديرية الأمن العام بإضافة بلاغات عن قضايا التحرش ضمن النسخة المطورة من تطبيق البلاغات الأمنية “كلنا أمن”.