استمرار هطول الأمطار الرعدية على معظم المناطق حتى الأحد والمدني يحذر
ملتقى خبراء الاستراتيجية الـ 9 يطرح رؤى نوعية لتعزيز الأداء المؤسسي
التأمينات: لا تغيير في نسب الاشتراك للمشتركين الحاليين
دخان أسود في الفاتيكان فماذا يعني ذلك؟
ترتيب دوري روشن.. الاتحاد يُعزز صدارته والنصر يتراجع
القبض على مقيم ارتكب عمليات نصب بنشر إعلانات حملات حج وهمية
مراكز نسك عناية تتوزع في مختلف المواقع لتغطية نقاط تواجد الحجاج
الاتحاد يقلب الطاولة ويخطف فوزًا قاتلًا من النصر
عصاميون تعلن الفائزين بموسمها السادس لأفضل المشاريع الريادية السعودية
طريقة إضافة تابع في حساب المواطن
قالت صحيفة فايننشال اكسبريس الهندية: إن زيارة قائد الجيش الهندي الجديد الجنرال، مانوج موكوند نارافان، إلى السعودية والإمارات تأتي في أعقاب زياراته الأخيرة إلى ميانمار ونيبال، وأعقاب زيارة وزير الشؤون الخارجية في جمهورية الهند، سوبرامنيام جاي شانكار، إلى الإمارات والبحرين.
وأضافت الصحيفة أن زيارة قائد الجيش الهندي تعكس العلاقات العسكرية العميقة مع هذه الدول الصديقة بالنسبة للهند.
لا شك أن الهند تعزز علاقاتها مع دول الخليج، حيث تم وضع الأساس لهذا التعاون الأمني خلال زيارة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في عام 2006، وشدد حينها على إعلان نيو دلهي الموقع بين البلدين في مكافحة الإرهاب.
وفي عام 2010، أثناء زيارة رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ، أكد إعلان الرياض على التعاون في تبادل المعلومات للمساعدة في محاربة الإرهاب.
وفي إبريل 2016، خلال زيارة رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، تم توقيع اتفاقيات للتعاون الأمني ومنحه أعلى وسام مدني في البلاد؛ وشاح الملك عبدالعزيز.
وكانت مصادر قالت: إن نارافاني سيزور السعودية والإمارات الأسبوع المقبل؛ بهدف تعزيز العلاقات الدفاعية والأمنية الهندية مع البلدين المؤثرين في منطقة الخليج.
في السنوات القليلة الماضية، شهدت علاقات الهند مع السعودية والإمارات انتعاشًا كبيرًا.
وتحرص السعودية على التعاون مع الهند في الإنتاج المشترك للمعدات الدفاعية، كما تعد من بين الشركاء التجاريين الرئيسيين للهند، وتعد مصدرًا رئيسيًّا لها للطاقة.
وتستورد الهند حوالي 18 في المائة من احتياجاتها من النفط الخام من البلاد، والمملكة العربية السعودية هي أيضًا مصدر رئيسي لغاز البترول المسال للهند.
كان ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، قد زار الهند في فبراير من العام الماضي، وكان ملف التعاون العسكري بين الجانبين في مقدمة الملفات التي تحظى باهتمام ولي العهد.