بعد الحصول على الاعتماد الدولي

شمعة تحقق ارتفاعًا في نسبة أطفال الدمج بمقدار 7 أضعاف

الأربعاء ٢ ديسمبر ٢٠٢٠ الساعة ١١:٠٧ صباحاً
شمعة تحقق ارتفاعًا في نسبة أطفال الدمج بمقدار 7 أضعاف
المواطن - الدمام

تمكن مركز “شمعة” للتوحد من نيل الاعتماد الدولي من “كارف” في مطلع هذا العام، وذلك بعد عامين من العمل الدؤوب لتطبيق 150 معيارًا عالميًا تستهدف تحقيق أعلى مستويات الجودة في الإدارة والخدمات.

من جهته، أوضح رئيس مجلس إدارة مركز شمعة التوحد المهندس محمد بن عبد اللطيف العمير، أن المركز يسعى إلى تقديم خدمات تأهيلية للأطفال المصابين بطيف التوحد لمساعدتهم في الوصول إلى أعلى قابلياتهم وتمكينهم في محيطهم الخارجي، كما يقوم بدعم أسرهم وإرشادهم لتحقيق هذا الهدف.

وذكر العمير أن مشروع تنفيذ معايير الاعتماد الدولي “كارف” كان بمثابة خارطة طريق لتحسين جودة الخدمات ورفع مستوى الأداء حيث استغرق قرابة العامين عمل فيها المركز على تحقيق 150 معيارًا في العمل الإداري وفي العيادات التخصصية والتأهيلية، واستلزم انعقاد العديد من الدورات التدريبية من أجل تطوير أداء العاملين حتى يصل إلى المستوى المطلوب، إضافةً إلى ذلك تم تطوير سياسات وأنظمة المركز وإجراء التحسينات على آليات العمل حتى تتوافق مع متطلبات الاعتماد.

وأضاف لقد لمسنا بوضوح ارتفاعًا في مؤشرات أداء المركز وتحسنًا في جودة الخدمات، حيث ارتفعت نسبة الأطفال المسجلين الجدد إلى 60% خلال العامين الأخيرين، وكذلك ارتفعت نسبة أطفال المركز الذين دمجوا في المجتمع والتعليم من ٣٪ إلى ٢١٪.

واستطرد قائلًا: إن الحصول على اعتماد “كارف” كان له أثرًا إيجابيًا على موظفي المركز أيضًا، حيث كان دافعًا للجميع لمواصلة التقدم وتحسين الأداء بشكل مستمر، وعلى الرغم من حدوث جائحة كورونا بعد حصول المركز على الاعتماد بعدة أسابيع إلا أنه بتضافر جهود الجميع استطعنا تدارك الأوضاع وتقليل الانعكاسات السلبية الناجمة عن الجائحة واستئناف العمل بأقل الخسائر المادية مع التقيد بالإجراءات الاحترازية.

يشار إلى أن “كارف” هي أحد أشهر مزودي الاعتماد في الرعاية الصحية والخدمات الإنسانية على مستوى العالم، وهي منظمة اعتماد دولية عريقة تأسست منذ عام 1966م، ومقرها الرئيس في ولاية أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية، وتُعنى المنظمة بقياس مستوى الجودة والقيمة والنتائج المثلى للخدمات المقدمة، وبحصول مركز شمعة على اعتماد “كارف” أصبح أول مؤسسة على مستوى الشرق الأوسط تحصل على اعتماد “كارف” الدولي في الخدمات المجتمعية.