طهران الأولى في قضايا الفساد والمواطنين قدموا رشاوى لتسيير أمورهم

قال عضو في مجلس مدينة طهران مجيد فراهاني: إن العاصمة الإيرانية تحتل المرتبة الأولى في تلقي الرشاوى وإقامة الحفلات وغيرها من مظاهر الفساد.

وكشف فراهاني في اجتماع عام لمجلس المدينة هذه الأمور، وأضاف أن بعض الموظفين يحصلون على ما يريدون بشكل ما من خلال أخذ رشاوى من العملاء.

قد يهمّك أيضاً

الإمارات: رفع تعليق سفر المحصنين باللقاح إلى 12 دولة إفريقية

الصحة العالمية تعلن عن سلالة جديدة لـ كورونا

الفساد يتمكن من إيران:

واحتلت قضية الفساد في إيران، وخاصة في البلديات مثل طهران، عناوين الصحف عدة مرات من قبل.

وأفاد مركز طهران للدراسات والتخطيط في نوفمبر من عام 2017، في دراسة بعنوان “دراسة الانحراف الاجتماعي للرشوة والعوامل ذات الصلة بين سكان طهران”، أن 65% من سكان طهران لقد رشوا جهات رسمية وغير رسمية مرة واحدة على الأقل.

وتعتبر إيران من الدول التي ينتشر فيها مظاهر الفساد بشكل كبير، وخاصة بين النظام الإيراني بقيادة المرشد الأعلى، علي خامنئي.

وفي يوليو الماضي، أعلن رئيس غرفة تجارة محافظة فارس، جنوب إيران، جمال رزاقي، عن اختلاس ما لا يقل عن 22 مليار دولار من العملات الأجنبية.

ميزانية كورونا .. أين ذهبت؟

وقال لوكالة العمل الإيرانية إيلنا: “إن ما لا يقل عن 22 مليار دولار من العملة الإيرانية اختفت في ظل العقوبات، بحجة تخصيص العملة الحكومية للاستيراد”.

ولم يوضح رزاقي كيف ومتى اختفت هذه المبالغ، لكنه أوضح أن هذا الفساد نتج بسبب منح العملة الصعبة بسعر حكومي للمستوردين والتجار.

كما وصل الفساد إلى اختلاس الميزانية الخاصة بفيروس كورونا، فبعد تخصيص مليار يورو من صندوق التنمية الوطني الإيراني لمحاربة كورونا، فقد أعلن سعيد نمكي، وزير الصحة، أنه حصل على حصة صغيرة منها، وأنه لا يعرف لأي عمل مهم آخر تم تخصيص ميزانية مكافحة كورونا.

كما كتب النائب أحمد أميرآبادي على تويتر، بهاشتاق محاربة الفساد: “سيحقق البرلمان حول كيفية تسليم وإنفاق خط ائتمان بقيمة مليار يورو لمكافحة كورونا”.