طالب باتخاذ إجراءات أكثر صرامة

وزير الخارجية اليوناني: العقوبات الأوروبية المفروضة على تركيا ليست كافية

الثلاثاء ٢٢ ديسمبر ٢٠٢٠ الساعة ٣:٠٣ صباحاً
وزير الخارجية اليوناني: العقوبات الأوروبية المفروضة على تركيا ليست كافية
المواطن - ترجمة : عمر رأفت

قال وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس: إن العقوبات الحالية التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على تركيا ليست كافية، وإن عملية اتخاذ إجراءات عقابية أكثر صرامة تسير ببطء شديد، حسبما ذكرت صحيفة سيتي تايمز اليونانية.

ولا تزال اليونان ترصد التحركات التركية قبالة سواحلها، وفي الأراضي الليبية، ساعية إلى منع أنقرة من إقامة قاعدة عسكرية رسمية.

تهديدات تركيا:

وأضاف الوزير اليوناني قائلًا: “أتساءل كيف يمكن لهذا الاتحاد أن يتسامح مع التهديد بالحرب ضد أعضائه، مثل تهديد تركيا ضد اليونان لعقود من الزمن بسبب الحرب”.

ودعت اليونان الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات صارمة على تركيا بسبب أنشطتها التنقيب عن الهيدروكربونات في المياه المتنازع عليها في شرق البحر المتوسط، لكن زعماء الاتحاد الأوروبي أرجؤوا المناقشات حول الإجراءات العقابية حتى مارس 2021.

انتقادات اليونان:

وتصاعدت التوترات السياسية والعسكرية القائمة منذ فترة طويلة بين تركيا واليونان، حليفتا الناتو، في أغسطس عندما أرسلت تركيا سفينة أبحاث زلزالية لرسم خريطة محتملة لآفاق التنقيب عن النفط والغاز في الأراضي المعترف بها دوليًّا، والتي تنتمي إلى قبرص واليونان.

اليونان

وانتقد دندياس تكهنات المسؤولين الأوروبيين بأن حظر الأسلحة على تركيا من شأنه أن يقوض الوحدة داخل الناتو، وقال: إن أثينا ستستمر بالصبر والمثابرة.

وأعلنت الولايات المتحدة أنها فرضت عقوبات غير ذات صلة على وكالة المشتريات العسكرية التركية ومسؤوليها بعد أيام قليلة من قمة الاتحاد الأوروبي.

ورد وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، على تصريحات دندياس على تويتر، وطلب منه التوقف عن طلب المساعدة من الآخرين والإضرار بكرامة الشعب اليوناني.

كان رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، قد أعرب في وقت سابق، عن ثقته بأن تركيا لن تغير ممارساتها في المنطقة دون ضغط الاتحاد الأوروبي عليها.

وأكد ميتسوتاكيس أن بلاده لا تنتظر من تركيا تغيير سلوكها من تلقاها نفسها، مشددًا على أن ذلك سيتم بعد الضغط عليها، مشيرًا إلى أن الحوار ممكن بعد تغيير السلوك.

وقال: إن أنقرة رفضت اقتراح أوروبا الذي يدعوها للتمسك بالأجندة الإيجابية، عندما اختارت نهج الخطوات الأحادية في شرق المتوسط، الأمر الذي لن يبقى بدون عواقب عليها، بحسب تعبيره.