الهلال والعروبة لا يعرفان التعادل
السومة سلاح العروبة لتجاوز الهلال
هدف يفصل حمدالله عن رقم تاريخي مع الشباب
مجلس الوزراء يرحب بزيارة ترامب ويتطلع إلى تعزيز التعاون والشراكة الإستراتيجية بين البلدين
مؤشرا البحرين العام والإسلامي يقفلان على انخفاض
3 أنواع من البكتيريا تهدد سلامة الغذاء
ضبط مواطن ارتكب مخالفة التخييم في محمية الملك عبدالعزيز
غرامة تصل إلى 20 ألف ريال بحق من يضبط مؤديًا أو محاولًا أداء الحج دون تصريح
ولي العهد يستقبل وزير الرياضة والمسحل وإدارة ولاعبي الأهلي بمناسبة فوزهم بدوري أبطال آسيا 2025
ضبط وافد تحرش بفتاة في الجوف
كشف تقرير مستجدات الاستثمار أن الهيئة العامة للصناعات العسكرية قد رخصت لعدد 54 شركة محلية ودولية بنهاية الربع الثالث من العام الجاري، حيث بلغ عدد تراخيص تلك الشركات 70 ترخيصاً سيمكنها من مزولة عدة أنشطة مختلفة في قطاع الصناعات العسكرية.
وكشف التقرير أن التراخيص التي منحتها هيئة الصناعات العسكرية للشركات خلال الربع الثالث قد شملت 6 أنشطة مختلفة في القطاع تندرج تحت مجالات التصنيع العسكري، وتقديم الخدمات العسكرية، ومجالات توريد المنتجات أو الخدمات العسكرية.
كما كشف التقرير مستجدات عن أن توجه المملكة في توطين الصناعات العسكرية بما يزيد عن 50% من إنفاق المملكة على المعدات والخدمات العسكرية بحلول العام 2030، سيتيح فرصًا استثمارية كبيرة للشركات العالمية المصنعة للمعدات الأصلية إلى جانب الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وكان معالي محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي قد كشف في كلمته الافتتاحية لتقرير مستجدات الاستثمار بأن المملكة اليوم باتت وجهة استثمارية دولية واعدة في قطاع صناعات الدفاع، لافتاً في هذا السياق إلى بأن الهيئة ستدعم أي مستثمر محلي أو دولي طالما أنه سيكون شريكاً للهيئة في مسيرة التوطين والتوظيف ونقل التقنيات، ومشيراً إلى أن البيئة الاستثمارية في قطاع الصناعات العسكرية في الوقت الحالي أصبحت بيئةً جاذبةً وخصبةً للمستثمرين الدوليين.
وفيما أشار التقرير إلى أن القطاع سيساهم بنحو 666 مليون دولار من إجمالي الصادرات وبمعدل استثمارات متوقعة بنحو 10 مليارات دولار بحلول العام 2030، أوضح أن مساهمة قطاع الصناعات العسكرية في الناتج المحلي تصل إلى 4.5 مليار دولار بحلول العام ذاته، الأمر الذي سيكون مصدراً لإثراء الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى خلق العديد من الفرص الوظيفية في القطاع والتي أشار إليها التقرير بنحو 100 ألف فرصة وظيفية مباشرة وغير مباشرة في القطاع.
يذكر بأن أحد أهم الأهداف الاستراتيجية لتوطين الصناعات العسكرية في المملكة هو دعم تحقيق الأولويات الوطنية الرئيسية المتمثلة في رفع الجاهزية العسكرية، وتعزيز التشغيل المشترك بين الجهات الأمنية والعسكرية كافة، وذلك بهدف تطوير قطاع صناعات عسكرية محلية مستدام، ورفع مستوى الشفافية وكفاءة الإنفاق، وفتح باب الاستثمار فيه.
الجدير ذكره أن تقرير مستجدات الاستثمار الربعي يسلط الضوء من خلاله على آخر المستجدات في البيئة الاستثمارية وأهم الأرقام والإحصائيات التي تهم المستثمرين في المملكة بشكل عام.