6 نصائح لمواجهة الوحم أثناء الحمل

أوضحت استشارية النساء والتوليد الدكتورة صديقة عمران، أن للوحم أعراض تختلف من سيدة لأخرى، مبينة في حديث لـ”المواطن“، أن الوحم عبارة عن حالة فيزيولوجية ناتجة عن التّغيير الكبير في هرمونات جسم الحامل، حيث تزداد قوة الحواس لدى الحامل خاصةً الشم والتذوق، فتندفع نحو نوع معين من الأطعمة والروائح وتنفر من غيرها.

ويرى باحثون آخرون بأن للوحم حالات مبنيو على أساس غذائي فالوحم على الموالح مثلًا يعطي فكرة عن نقص الأملاح المعدنية في جسم الحامل، أو قد يكون بسبب نقص السوائل مما يدفع الحامل لتناول الأطعمة المالحة التي تجعلها تشرب كمية كبيرة من الماء تعويضًا عن نقص الماء، وكذلك الوحم على الحلويات يدل على نقص السكر في جسم الحامل.

قيء الوحم وآلام المعدة

وتابعت الدكتورة صديقة قائلة: تعتبر الأشهر الأولى من الحمل هيالأصعب على المرأة بسبب أعراض الوحم حيث تعاني أغلب الأمهات الحوامل خلال هذه الفترة من الغثيان الشديد خصوصًا في الصباح والذي قد يرافقه أحيانًا القيء وآلام المعدة.

6 وصايا وقائية

ولمواجهة هذه المشكلة دعت الدكتورة صديقة إلى اتباع (6) نصائح هامة وهي:

• استنشاق روائح منعشة؛ إذ إن ذلك يرتفع هرمون الأستروجين بشكل كبير أثناء الحمل، مما يعزز حاسة الشم عند الحوامل.
• تناول كمية جيدة من الماء، فذلك يمنع حدوث جفاف الجسم، ويمكن وضع شرائح من الليمون أو بعض أوراق النعناع في كوب الماء.
• تناول الأطعمة الصحية الخالية من الدهون والتوابل لأنها قد تزيد من الغثيان، والحرص على تناول الفواكه والسلطات.
• تناول أطعمة على فترات متقطعة لضمان بقاء بعض الطعام في المعدة طوال النهار، مما قد يخفف من الأعراض.
• ممارسة الهوايات المحببة ومنها القراءة أو المشي أو حتى مشاهدة فيلم كوميدي، إذ تبين أن الحالة المعنوية لها أثر كبير.
• تجنب الإجهاد النفسي؛ إذ إن ذلك يؤثر على الصحة ويزيد من أعراض الوحم.