نقل أشواط مهرجان ولي العهد للهجن عبر 11 قناة لـ 25 دولة
ثوران بركان جبل سيميرو مجددًا في إندونيسيا
برعاية وزير الداخلية.. تخريج 121 خريجًا من الدورة التأهيلية الـ54 للضباط الجامعيين
مواصلات جدة تتيح مسارات الحافلات عبر خرائط جوجل
أمانة العاصمة المقدسة تغلق 7 مستودعات و5 ورش مخالفة
مخاطر تناول القهوة بعد الاستيقاظ مباشرة
أعراض تصاحب تورّم الكاحل تنذر بمخاطر صحية
نصيحة مهمة لصحتك النفسية خلال منتصف العمر
القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 60 كجم من القات المخدر بعسير
كاتب يؤكد أهمية تأسيس أرشيف وطني للصحافة السعودية ويعدد مزاياه
توسلت فتاة مكسيكية صغيرة لم تتجاوز 7 سنوات إلى الأطباء بأن يتركوها تموت بدلًا من معالجة الإصابات الشديدة التي ألمت بها بعد سنوات من الإساءة الجسدية من قِبل أبويها وعمها.
وللأسف نالت الفتاة التي تُدعى ياتزيري ما تتمناه، إذ توفيت بشكل مأساوي في مستشفى مكسيكية بعد أن قضت شهورًا في العناية المركزة.
وكانت الفتاة تتلقى العلاج في وحدة العناية المركزة في أحد مستشفيات المكسيك بعد تعرضها للضرب المبرح في 21 أغسطس ما أدى إلى إصابتها بفشل في العديد من وظائف أعضاء جسدها الصغير.
وكان قد نقل أحد الجيران الفتاة إلى المستشفى حيث شخص الأطباء إصابتها بنزيف داخلي وعلامات اعتداء جنسي وحروق في الظهر وانهيار رئوي، وعند وصولها، قيل أن الفتاة قالت للأطباء: أريد أن أموت، لا تعالجوني أرجوكم، لا أريد العودة إلى والديّ كي أتجنب الاستمرار في ضربي.
وتم اعتقال والدها رافائيل ووالدتها المسماة أليخاندرا فيريديانا، ويخضعان للتحقيق بشأن الإساءة إلى ابنتهما، وتتعقب الشرطة عم الضحية الذي لم يتم الكشف عن اسمه، بزعم اعتدائه الجسدي على الفتاة الصغيرة في مناسبات متكررة.
وكانت ياتزيري تمتلك أختاً تبلغ من العمر ثلاث سنوات تُدعى ميتزي، ويُعتقد أنها ماتت اختناقًا أثناء نومها في يونيو الماضي، وقد أعادت الشرطة فتح القضية.
وقد دخلت ياتزيري المستشفى سابقًا مع ظهور آثار ضرب وإصابات خطيرة في جميع أنحاء جسدها تعود إلى عام 2019، وكذلك في فبراير ومايو 2020 ، ومع ذلك لم يتم اتخاذ أي إجراء ضد الوالدين، وفي أغسطس، تم إدخالها بحروق في أردافها دمرت جزءًا من العضلات التي كانت شديدة لدرجة أن الأطباء اضطروا إلى إجراء عملية ترقيع للجلد.