الهلال الأحمر بالشمالية يرفع الجاهزية تحسبًا للتقلبات الجوية
أكثر من 236 مليون عملية نقاط بيع في المملكة بقيمة 13 مليار ريال
فيصل بن فرحان يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره الماليزي
انضمام الرياض لشبكة اليونسكو لمدن التعلُم العالمية تأكيد لدورها في بناء مجتمع معرفي يتفاعل مع المستقبل
السعودية تدين مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على بناء 19 مستوطنة بالضفة الغربية
لأول مرة.. شوطان للصقور المنغولية في مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور بجوائز 887 ألف ريال
الموارد البشرية توضح أهمية وأهداف مسرعة المهارات للكواد الوطنية
السعودية تفوز برئاسة اتحاد إذاعات الدول العربية
السلطان يوقّع كتابه «التواصل الاستراتيجي.. من النظرية إلى التطبيق» بمعرض جدة للكتاب
فهد بن سلطان يسلم 448 وحدة سكنية دعمًا للأسر المستفيدة من برنامج الإسكان التنموي
هل يمكن تخيل عالم يُصاب فيه البشر بمرض خبيث مثل السرطان ويتم علاجه بدواء عبارة عن حبوب يتم تناولها مثل المضاد الحيوي لعلاج نزلات البرد دون الخضوع للعلاج الكيميائي المؤلم؟ ربما أصبح ذلك قاب قوسين أو أدنى.
وقد دخل دواء جديد إلى السوق البريطاني باعتباره علاجًا لسرطان المبيض، وسيصبح متاحًا الآن لآلاف النساء في جميع أنحاء إنجلترا، حيث سيتم تقديمها للمرضى الذين تم تشخيصهم حديثًا بسرطان المبيض المتقدم؛ وذلك لتأخير تطور المرض الفتاك.
والدواء الجديد يُعرف باسم نيراباريب niraparib، وسيكون متاحًا لمن يعانون من سرطان المبيض في المرحلة الثالثة والرابعة، وفي السابق، كان متاحًا فقط لمجموعة أصغر من المرضى.

وتشير التقديرات إلى أن نحو 3000 امرأة سيحصلن على الدواء كل عام، وذلك بعد أن ثبت أنه يؤخر بشكل كبير تطور السرطان.
وقالت أنوين جونز، الرئيس التنفيذي لشركة Target Ovarian Cancer، إن إعلان اليوم يعد علامة فارقة في مكافحة سرطان المبيض، حيث يجلب الأمل لآلاف النساء اللائي لديهن مخاوف جدية بشأن تشخيصهن في وقت متأخر.

وتابعت: إنها المرة الأولى التي تستفيد فيها آلاف النساء من هذا الدواء المبتكر منذ بداية العلاج، لم يكن لدينا مثل هذا الدواء الخارق المتاح للكثيرين منذ إدخال عقار العلاج الكيميائي باكليتاكسيل – تاكسول – في التسعينيات.
ودواء Niraparib هو نوع من أدوية السرطان الموجهة يعمل عن طريق منع الخلايا السرطانية من إصلاح نفسها، وهو دواء علاج وقائي، مما يعني أن الدواء يُعطى عادة بعد جولة أولية من العلاج لمنع أو تأخير عودة السرطان.
وقال جوناثان ليدرمان، أستاذ طب الأورام في معهد السرطان بجامعة كوليدج لندن: يمثل هذا الإنجاز بداية لما يمكن أن يعد ابتكارًا لعلاج أنواع السرطان الأخرى.