بمشاركة فيصل بن فرحان.. صورة تذكارية لقادة قمة السلام بشرم الشيخ
برعاية وزير الداخلية.. جامعة نايف العربية تفتتح أعمال المؤتمر الثاني للإنتربول 2025
الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمناسبة استضافة الرياض لـ إكسبو 2030
تصادم قطارين وإصابة 66 شخصًا في سلوفاكيا
سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11591 نقطة
حرس الحدود بعسير ينقذ مواطنًا من الغرق أثناء ممارسة السباحة
السيسي: نريد دعم ترامب ورعايته لمؤتمر إعادة إعمار غزة
ترامب من شرم الشيخ: سنناقش إعادة إعمار غزة
الحياة الفطرية يطلق كائنات فطرية في محمية الوعول
الناصر: أرامكو تطبّق الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع وبشكل مبتكر
أكد الكاتب والإعلامي خالد السليمان أن الإفراط في التكليف بالفروض والواجبات يشكل عبئاً على طالب المرحلة الابتدائية الذي بالكاد ينتهي يومه الدراسي عند الثامنة مساء، فيجد نفسه تحت ضغط إنجاز فروضه في الليل أو يصحو صباح اليوم التالي ليعيش أجواء المدرسة وكأنه أسير حلبة مدرسية لا ينقطع دورانه فيها ولا يمتلك الوقت الخاص ليستشعر حياته كطفل !
وأضاف السليمان، في مقال له بصحيفة عكاظ بعنوان “مناهج التعليم عن بعد !”: “قد يكون التعليم عن بعد عالماً افتراضياً، لكنه واقعي بمشاعر الطلاب والمعلمين والإداريين والضغوط والمسؤوليات التي يحملونها على أكتافهم!”.. وإلى نص المقال:
تقليص الساعات الأسبوعية للدراسة وإعادة تركيز مناهج بعض المواد الدراسية، أمر متوقع بسبب الظروف الاستثنائية للدراسة عن بعد، كنت آمل أيضاً أن يتم التخلي عن بعض المواد غير الضرورية التي لا يعني شيئاً تعليمها عن بعد، مثل حصص الرياضة والتربية الفنية، خاصة بالنسبة لطلاب التعليم الابتدائي الذين يقضون وقتاً في مدارسهم الافتراضية حتى الثامنة مساء !
وبرأيي أن تقديم وقت الدراسة عن بعد لفصول المرحلتين الابتدائية والمتوسطة سيكون له أثر نفسي أكثر إيجابية على الأسرة سواء الطلاب أو أولياء الأمور، خاصة إذا كان في الأسرة من يدرسون في جميع المراحل فيصبح المنزل مرتبطاً بالدراسة عن بعد من الصباح وحتى الليل وهذا يسبب ضغوطاً هائلة على الوالدين !
زيادة منهجي الرياضيات والعلوم بالابتدائية والمتوسطة أمر جيد، لكن يجب ألا نهمل مواد اللغة العربية أو الثقافة الإسلامية، فتعلم قواعد اللغة ومهارات الكتابة والتعبير والإملاء واكتساب الثقافة من قصص التاريخ والحضارات من أهم أدوات بناء شخصية النشء وصقل مهارات التخاطب والتعامل مع الآخرين !
ومع الحاجة لتقييم وسائل وأساليب التعليم في تجربة الدراسة عن بعد، فإن الإفراط في التكليف بالفروض والواجبات يشكل عبئاً على طالب المرحلة الابتدائية الذي بالكاد ينتهي يومه الدراسي عند الثامنة مساء، فيجد نفسه تحت ضغط إنجاز فروضه في الليل أو يصحو صباح اليوم التالي ليعيش أجواء المدرسة وكأنه أسير حلبة مدرسية لا ينقطع دورانه فيها ولا يمتلك الوقت الخاص ليستشعر حياته كطفل !
باختصار.. قد يكون التعليم عن بعد عالماً افتراضياً، لكنه واقعي بمشاعر الطلاب والمعلمين والإداريين والضغوط والمسؤوليات التي يحملونها على أكتافهم !