رفع ستارة باب الكعبة استعدادًا لغسلها غدًا
مدني حفر الباطن يخمد حريقًا في واجهة مبنى ولا إصابات
ضبط مسلخ دواجن عشوائي في الرياض
سلمان للإغاثة يوزّع 10.151 كرتون تمر في حلب بسوريا
وظائف شاغرة في مجموعة الفطيم
القبض على مواطن لنقله 5 مخالفين في جازان
وظائف شاغرة لدى شركة الاتصالات
وظائف شاغرة بـ شركة ياسرف
وظائف شاغرة في مركز نظم الموارد الحكومية
وظائف شاغرة بـ مستشفيات رعاية
قال موقع ماي مودرن ميت، المختص بالترويج للثقافات الإيجابية في مجالات الفن والتصميم والتصوير والهندسة المعمارية والتكنولوجيا والقضايا البيئية: إن أي شخص يريد زيارة وجهة سياحية فريدة من نوعها، فعليه زيارة مدينة الهجر في السعودية.
مدينة الهجر، هي موقع أثري في صحراء العلا، وتقع في شمال غرب السعودية، ولأول مرة منذ ما يقرب من 2000 عام، تفتح هذه المدينة الرائعة أبوابها للجمهور.
ويتحدث ديفيد غراف، عالم الآثار في الشرق الأدنى القديم والأستاذ في جامعة ميامي، عن مدينة الهجر، حيث قال: “يجب أن تثير المدينة اهتمام أي سائح جيد، وتثير أي نوع من الفضول الفكري: من أنتجوا هذه المقابر؟ من أين أتوا؟ منذ متى كانوا هنا؟”.
وقال موقع ماي مودرن ميت في مقالته: إن الأنباط، وهم حضارة منسية في كثير من الأحيان، اتخذوا من مدينة الهجر كمركز مهم للتجارة الدولية.
عالمة الآثار ليلى نعمة، المدير المشارك لمشروع Hegra Archaeological Project وهو عبارة عن شراكة فرنسية سعودية تعمل على التنقيب بأمان في الموقع، توضح لماذا الأنباط يعتبرون لغزًا، وتقول: “السبب في أننا لا نعرف الكثير عنهم هو أننا لا نملك كتبًا أو مصادر كتبها هؤلاء تخبرنا عن الطريقة التي عاشوا بها وماتوا وعبدوا آلهتهم، لدينا بعض المصادر الخارجية، لذلك يتحدث الناس عنها، لم يتركوا أي نصوص أسطورية كبيرة مثل تلك التي لدينا لجلجامش وبلاد ما بين النهرين، ليس لدينا أساطيرهم”.
وأضافت: “أنه بالنسبة للبعض، فإن هذا النقص في المعلومات يزيد من غموض وإثارة استكشاف هذا الموقع الذي لم يمس نسبيًّا، وما نعرفه هو أن الأنباط كانوا في الأصل من البدو الرحل الذين أتوا ليحكموا نفوذهم في منطقتهم في طرق تجارة البخور والتوابل”.
وأوضحت قائلة: “نحن نعلم أنهم كانوا نشطين من القرن الرابع قبل الميلاد وحتى القرن الأول الميلادي، وأن أراضيهم موجودة حاليًّا في الأردن وشبه جزيرة سيناء والسعودية وإسرائيل وسوريا”.
وتم العثور على الجمال في 111 مقبرة معقدة منتشرة في جميع أنحاء المدينة الصحراوية، ومن الواضح أن الزخرفة والعمارة تتأثران بالثقافة اليونانية والرومانية والمصرية مع وجود رمزية في أساطيرهم.