مركز “الغطاء النباتي” يجمع 80 طنًّا من البذور خلال 2025
تنظيم الإعلام تلزم روبلوكس بإيقاف المحادثات الصوتية والكتابية ورقابة المحتوى
بدء أعمال السجل العقاري في 19 حيًا بمنطقتي الرياض والشرقية
ضبط مخالف لإشعاله النار في محمية الإمام فيصل بن تركي الملكية
فنزويلا تتهم واشنطن بتنفيذ إعدامات خارج نطاق القانون
“فيفا” يطلق عملية بيع تذاكر مباريات كأس العالم 2026
وظائف شاغرة للجنسين بـ البنك الإسلامي
أودية عسير الخضراء.. جمال الطبيعة وسحر المكان
ارتفاع ضحايا فيضانات إقليم البنجاب الباكستاني إلى 46 قتيلًا
انتشال 270 جثة من موقع كارثة الانزلاق الأرضي في السودان
غرقت المستشفيات في ولاية أمازوناس في البرازيل بسبب زيادة عدد الإصابات المرتبطة بسلالة كورونا البرازيلية مما ترك الكثيرين من المرضى دون حتى الإمدادات الأساسية.
وبحسب صحيفة الغارديان البريطانية، فقد توفي العديد من المرضى بسبب نقص الأكسجين مع عودة فيروس كورونا بقوة إلى المنطقة، وأخبر المسعفون أن هذه الأيام تحديدًا كانت من أصعب الأيام في كل سنوات الخدمة العامة، بحسب ما وصفت الطبيبة فرانسيسنالفا مينديز.
وتابعت أنها لا تستطيع أن تستوعب أن نحو ثلث مرضى كوفيد-19 في المستشفى التي تعمل بها توفوا بعد نفاد الأكسجين.
وقالت إن بلادها قد شهدت زيادة عدد الإصابات المرتبطة بسلالة كورونا البرازيلية التي قالت عنها وزارة الصحة العالمية إنه أكثر عدوى، مما ترك الكثيرين دون إمدادات الأكسجين الأساسية، وكانت الظروف قاتمة للغاية لدرجة أن ناقلات الأكسجين هرعت عبر الحدود من فنزويلا، الدولة المجاورة المنهارة اقتصاديًا.
وانتقد زعيم فانزوير، نيكولاس مادورو رئيس البرازيل واصفًا الموقف بأنه كارثة صحية في عهد جاير بولسونارو.
والكثير من الغضب الشعبي موجه إلى حكومة الرئيس اليميني، جاير بولسونارو، الذي قلل من شأن كوفيد-19، حتى مع ارتفاع عدد الوفيات في بلاده إلى ثاني أعلى معدل على وجه الأرض.
وفي الأسبوع الماضي، نفد الأكسجين من العديد من المستشفيات لإمداد مرضى كوفيد على ما يبدو بسبب فشل الحكومة الكارثي في التنبؤ بحجم الكارثة الوشيكة، وقال أحد كبار العلماء في البلاد، ماركس لاسيردا: لا شيء مثل هذا حدث في أي وقت مضى، ولا حتى في العام الماضي.
وقد أدت القصص المؤلمة عن اختناق المرضى وإجلاء الأطفال الخدج إلى ثورة عامة ضد قادة ولاية أمازوناس الذين يتم اتهامهم بالفشل في التخطيط، وقال أحد الأطباء: ما نشاهده هو مذبحة كاملة ووضع يائس أقرب إلى فيلم رعب وكل ذلك بسبب فشل الحكومة البرازيلية، لاسيما بعد تحذيرات متكررة بشأن مخاوف من نقص الأكسجين، نشعر وكأننا نعيش في مكان بلا حكومة.
واختتمت الغارديان تقريرها عن كارثة البرازيل بتصريح الطبيب الذي رفض ذكر اسمه قائلًا: أشعر بالفزع وخيبة الأمل والغضب واليأس المطلق والخوف من المستقبل.