نصيحة للحوامل : احرصن على أطعمة الفوليك

نصحت استشارية النساء والولادة الدكتورة فاطمة عبدالسميع، النساء الحوامل بالحرص على تناول الأطعمة التي تحتوي على عنصر الفوليك، ومنها البقوليات والتي تشمل العدس، والفاصوليا المطبوخة المجففة والبازلاء، والسبانخ، البروكلي، البنجر، البرتقال، والخس وورق اللفت، والقرنبيط، والحبوب والمكسرات، والحبوب مثل السمسم وبذور الكتان والذرة.

بناء خلايا جديدة

وأضافت الدكتورة فاطمة، في تصريحات لـ“المواطن” إن الحوامل في حاجة دائمة إلى تناول حمض الفوليك، والذى يسمى بذلك عندما يتم تناوله كمكمل، ولكن عندما يتم استهلاكه في الطعام فيسمى بالفوليت، وهو يساعد الجسم على بناء خلايا جديدة صحية والحفاظ عليها، وخاصة خلايا الدم الحمراء التي تنقل الأكسجين للطفل وللجسم، ويجب تناوله منذ التفكير في الحمل، حيث يكون حمض الفوليك ضروريًا في الوقاية من العيوب الخلقية التي يمكن أن يحدث في وقت مبكر.

قد يهمّك أيضاً

أهمية حمض الفوليك لدى حديثي الولادة

الغذاء والدواء تحذر من إضافة حمض الفوليك إلى الشامبو

إنتاج كريات الدم

وبينت أنه رغم توفر الفوليك أسيد في العديد من المصادر الغذائية الطبيعية إلا أن الطعام وحده لا يكفي في إمداد الحامل بما تحتاجه من حمض الفوليك، حيت يبلغ ما تحتاجه الحامل من حمض الفوليك من 400 – 600 ميكرو جرام يوميًا في الحالات العادية، ويمكن أن تمتد إلى 1000 ميكرو جرام (1مجم) وهذه الجرعة يحتاجها الجسم بشكل طبيعي دون أي أضرار، إذ يعتبر حمض الفوليك أحد أنواع فيتامينات (ب) وبالتحديد هو فيتامين (ب9)، ويلعب دورًا هامًا في إنتاج كريات الدم الحمراء، وكذلك الـ DNA في فترة التطور والتكوين، لذا يعتبر حمض الفوليك للحامل مهمًا للجنين وللأم، وخاصة في بداية تكوين الجنين.

فوائد حمض الفوليك

وخلصت الدكتورة فاطمة إلى القول: “إن فوائد حمض الفوليك لا تقتصر على تجنب العيوب الخلقية، بل يجنب التعرض للشفة الأرنبية، والولادة المبكرة والإجهاض ونقص وزن المولود عن المعدل الطبيعي وتأخر نمو الجنين في الرحم، كما يقلل تناول حمض الفوليك من خطورة إصابة الحامل بتسمم الحمل والوقاية من أمراض القلب والجلطات الدماغية”.