المدينة ستكون ثورة في التجربة الحضرية والتخطيط الحضري

أطلقها محمد بن سلمان.. ذا لاين ستضم أحد أكبر المطارات في العالم

الأحد ١٠ يناير ٢٠٢١ الساعة ١٠:١٠ مساءً
أطلقها محمد بن سلمان.. ذا لاين ستضم أحد أكبر المطارات في العالم
المواطن - نيوم

كشف الرئيس التنفيذي لشركة نيوم، المهندس نظمي النصر، أن مشروع “ذا لاين” الذي أطلقه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، اليوم الأحد، سينتهي ببناء واحد من أكبر المطارات في العالم.

وقال النصر في مقابلة مع قناة “العربية”: إن إطلاق نيوم في عام 2017 كان هو الحلم في مدينة المستقبل، وبدأنا العمل الذي تكون في عدة مراحل، والأولى منها تمثل في تحويل الرؤية إلى إستراتيجيات تتواكب مع أكثر من 16 قطاعًا اقتصاديًّا لنيوم، التي تطمح في أن تكون منطقة اقتصادية ذات اقتصاد قوي، بمستهدفات حتى عام 2030.

إستراتيجية واضحة: 

وأضاف أن “إستراتيجيات نيوم واضحة ومدروسة، وعملنا في أول عامين من إطلاقها، مع المتخصصين والخبراء العالميين، وإعداد المخططات والإستراتيجيات، وانتقلنا من الرياض إلى نيوم، بالنسبة للشركة، وجميع موظفيها يعيشون في نيوم، للاستعداد، للعمليات اللوجستية، وها نحن اليوم نبدأ باكورة العمل في إنشاءات مشروع ذا لاين، الذي يعتبر القاسم المشترك لكل ما ننفذه في نيوم”.

وأشار إلى أن “ذا لاين سيكون ثورة في التجربة الحضرية، والتخطيط الحضري في المستقبل، لما ستكون عليه مدن المستقبل، التي تخدم الإنسان قبل كل شيء، وهذه باكورة عمل ثلاث سنوات”.

الأولوية للشركات المحلية: 

وأكد النصر منح أولوية للشركات المحلية السعودية، في الشراكات في نيوم، مشيرًا إلى توقيع اتفاقيات مع شركتين محليتين لبناء مساكن العمالة والموظفين في مشاريع نيوم.

وقال: إن “ذا لاين” ستكون كما وصفها ولي العهد، “مدينة مليونية، وتنتهي ببناء واحد من أكبر المطارات العالمية، وسيكون حولها منتجعات سياحية في الجبال وعلى ساحل البحر الأحمر الذي يبلغ طوله 450 كم، وكلها تكملة متكاملة لمشروع ذا لاين، وبينه وبين المناطق الأخرى التي ستبدأ التخطيط لها في العام الحالي سوف تكتمل الرؤية”.

محمد بن سلمان يطلق ذا لاين: 

وأعلن الأمير محمد بن سلمان عن إطلاق مشروع مدينة “ذا لاين” في نيوم الذي يعد نموذجًا لما يمكن أن تكون عليه المجتمعات الحضرية مستقبلًا، ومخططًا يكفل إيجاد التوازن للعيش مع الطبيعة.

وستضم مدينة “ذا لاين” مجتمعات إدراكية مترابطة ومعززة بالذكاء الاصطناعي على امتداد 170 كم ضمن بيئة بلا ضوضاء أو تلوث، وخالية من المركبات والازدحام، واستجابةً مباشرة لتحديات التوسع الحضري التي تعترض تقدم البشرية، مثل البنية التحتية المتهالكة، والتلوث البيئي، والزحف العمراني والسكاني.