التأمينات: لا تغيير في نسب الاشتراك للمشتركين الحاليين
دخان أسود في الفاتيكان فماذا يعني ذلك؟
ترتيب دوري روشن.. الاتحاد يُعزز صدارته والنصر يتراجع
القبض على مقيم ارتكب عمليات نصب بنشر إعلانات حملات حج وهمية
مراكز نسك عناية تتوزع في مختلف المواقع لتغطية نقاط تواجد الحجاج
الاتحاد يقلب الطاولة ويخطف فوزًا قاتلًا من النصر
عصاميون تعلن الفائزين بموسمها السادس لأفضل المشاريع الريادية السعودية
طريقة إضافة تابع في حساب المواطن
الفيدرالي الأميركي يثبت أسعار الفائدة بنطاق 4.25 – 4.50%
النصر يتقدم على الاتحاد بثنائية في الشوط الأول
رغم أنه لم تكشف الأسباب وراء سقوط الطائرة الإندونيسية المنكوبة، سريويجايا إير، والتلميح بأن المياه هي سبب تحطم الطائرة وفقًا للآثار التي تم العثور عليها حتى الآن، إلا أن المهندس طيار عزالدين ياسين يقول لـ”المواطن“، إن الرجوع إلى الصندوق الأسود سيحدد الأسباب النهائية وراء ملابسات السقوط، موضحًا أن الطائرات قبل الإقلاع وعند الهبوط تمر بسلسلة من إجراءات السلامة وهي فحوصات يومية بخلاف فحص شامل يكون منفردًا للتأكد من صلاحية الطائرة وجميع مكائنها وأجهزتها وأنظمتها.
وبين أن “الصندوق الأسود” هما في الأساس صندوقين يسجلان البيانات الفنية الخاصة بأجهزة الطائرة، والمحادثات بين أفراد طاقم القيادة وبينه وبين جهات الاتصال الأخرى، ويساعدان في كشف أسباب الحوادث التي قد تتعرض لها الطائرة، ولون هذين الصندوقين ليس أسود كما يشير به عنوانه، بل قد يكون لونهما أحمر أو أصفر أو برتقاليًا، وذلك لكي يستطيع الباحثون عنهما تمييزهما من بين حطام الطائرة المكون عادة من آلاف القطع، ولا يزال سبب إطلاق لون السواد عليهما غير معروف ولكن ترجيحات القول أن ذلك اليوم يحمل الحزن كلون أسود قاتم بسبب فقدان الأهل والأقارب.
وأكد المهندس طيار ياسين، أنه رغم حوادث الطيران المحدودة يظل الطيران وسيلة آمنة للسفر والتنقل بين الدول، إذ شهد قطاع صناعة الطيران في السنوات الأخيرة وسائل جديدة تتعلق بأمن وسلامة الطيران والسفر، وتقنيات حديثة في أنظمة المراقبة الجوية والرادارات.
وقالت الهيئة المختصة بالتحقيق في أسباب تحطم الطائرة الإندونيسية المنكوبة، سريويجايا إير، في بحر جاوة، إن المياه هي سبب تحطم الطائرة، وذلك وفقًا للآثار التي تم العثور عليها حتى الآن.
وقال المحقق نورشيو أوتومو: لا نعرف على وجه اليقين لكن إذا نظرنا إلى الحطام فسنجد أنه مبعثر في منطقة ليست واسعة للغاية، ومن المحتمل أن تكون الطائرة الإندونيسية قد تحطمت عندما اصطدمت بالمياه بقوة، وليس قبل ذلك، لأنه إذا كانت قد انفجرت في الجو، فإن الآثار التي سيتم العثور عليها ستكون على نطاق أوسع بكثير.
وكانت أقلعت رحلة سريويجايا الجوية 182 من مطار سوكارنو هاتا الدولي في رحلة مدتها 90 دقيقة فوق بحر جافا بين جاكرتا وبوفنتياناك، ولكن بعد أربع دقائق فقط من الإقلاع سقطت الطائرة من طراز بوينج B737-500 من فوق ارتفاع 10000 قدم في أقل من 60 ثانية.