لتعزيز الأبحاث والتنسيق الفوري بين دول مجلس التعاون

المركز الخليجي للوقاية من الأمراض خطوة هامة في مواجهة الأوبئة

الأربعاء ٦ يناير ٢٠٢١ الساعة ٣:١٨ مساءً
المركز الخليجي للوقاية من الأمراض خطوة هامة في مواجهة الأوبئة
المواطن - محمد داوود - جدة

أكد الخبير الصحي وأمين عام اتحاد المستشفيات العربية البروفيسور توفيق خوجة لـ”المواطن“، أن اعتماد قمة العلا، أمس، إنشاء المركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، وتمكينه لمواجهة جائحة كورونا وغيرها من الأوبئة خطوة هامة ورائدة لجميع دول الخليج.

ولفت إلى أن وجود المركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها سيكون له دور هام في مواجهة الأوبئة وتعزيز الأبحاث في مجال الأمراض، والتنسيق الفوري بين دول مجلس التعاون في اتخاذ الإجراءات والتدابير الاحترازية في حال انتشار أي أمراض- لا سمح الله -.

وأكد أن إنشاء المركز سيعزز أيضًا كل ما يتعلق عن التوثيق الصحي الخليجي كمرجع عام؛ مما يسهل للباحثين والمهتمين بالشأن الصحي إجراء الدراسات والأبحاث وغير ذلك من أوجه النشاط العلمي.

تحقيق التعاون والترابط

وكانت قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورتها الحادية والأربعين، “قمة السلطان قابوس والشيخ صباح” التي عُقدت يوم أمس، قد أكدت على الأهداف السامية لمجلس التعاون والمتمثلة في تحقيق التعاون والترابط والتكامل بين دول المجلس في جميع المجالات، وصولًا إلى وحدتها، وتعزيز دورها الإقليمي والدولي، والعمل كمجموعة اقتصادية وسياسية وصحية واحدة للمساهمة في تحقيق الأمن والسلام والاستقرار والرخاء لشعوبها.

أهداف المركز الخليجي للوقاية من الأمراض

ويعد المركز الخليجي للوقاية مركزًا إقليميًا للصحة العامة يهدف إلى تعزيز التعاون في مجال الصحة العامة ووضع السياسات والمؤشرات المشتركة وتبادل المعارف بين جميع الدول الأعضاء.

ويعمل المركز على تحقيق عدة مقاصد تشمل تعزيز التنسيق وبناء المعرفة وإنتاج الأدلة للتمكين من الوقاية من الأمراض المعدية وغير المعدية، والتخفيف من حالات الطوارئ الصحية العامة، وتعزيز المجتمعات المحلية الصحية في جميع أنحاء الخليج.

دور وقائي مهم

كما يلعب المركز دورًا مهمًا في الوقاية من الأمراض المعدية التي تهدد الصحة العامة في دول الخليج من خلال المتابعة المستمرة لعدد من الحالات وتقييم المخاطر وتفعيل البرامج والخطط والقضاء عليها.

ويعمل المركز عبر رسالة تستهدف دعم تطوير برامج وممارسات تعاونية في مجال الصحة العامة، تعزيز التدريب الإقليمي في مجال الصحة العامة، استخدام بيانات الصحة العامة لوضع مؤشرات صحية وبحوث خليجية مشتركة، تعزيز العمل المؤسسي وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في الوقاية ومكافحة الأمراض، تعزيز متطلبات التنافسية العالمية لتحقيق مراكز متقدمة عالميًا مما يعزز من مكانة دول الخليج كمحور ومركز عالمي للفعاليات الدينية والثقافية والأعمال.