المدينة لها مميزات عديدة

دويتش فيله عن مدينة ذا لاين : أولى الخطوات الرئيسية في تطوير منطقة نيوم

الثلاثاء ١٢ يناير ٢٠٢١ الساعة ٧:٢١ صباحاً
دويتش فيله عن مدينة ذا لاين : أولى الخطوات الرئيسية في تطوير منطقة نيوم
المواطن - ترجمة : عمر رأفت

وصفت شبكة دويتش فيله الألمانية التقارير الذي كشفت عنها السعودية بخصوص خطط لبناء مدينة خالية من الكربون داخل منطقة نيوم، وسيطلق عليها اسم the line أو ذا لاين بالعربية بأنها ستكون أولى الخطوات الرئيسية في تطوير منطقة الأعمال المستقبلية، والمقرر بناؤه على طول ساحل البحر الأحمر.

وأعلن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عن المدينة الجديدة في عرض متلفز يوم الأحد.

مزايا المدينة الجديدة

وعددت دويتش فيله مزايا المدينة الجديدة، حيث وصفتها بأنها صديقة للبيئة ، ولا يوجد فيها سيارات ولا شوارع ولا انبعاثات كربونية، وستكون قادرة على استيعاب مليون ساكن، وسيكون بها مرافق مثل المدارس والمراكز الصحية والمساحات الخضراء، ومن المقرر أن يبدأ بناء المدينة في الربع الأول من هذا العام.

ذا لاين

وقال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان: “نحتاج إلى تحويل مفهوم المدينة التقليدية إلى مدينة مستقبلية، مضيفًا أنه مع التخطيط لنظام نقل عام عالي السرعة، فمن المتوقع ألا يستغرق السفر داخل مدينة المشاة أكثر من 20 دقيقة.

وستوفر المدينة 380 ألف فرصة عمل ويزيد الناتج المحلي الإجمالي السعودي بمقدار 180 مليار ريال (48 مليار دولار أمريكي) بحلول عام 2030، ويسعى جاهدًا لتحقيق أهداف التنويع الاقتصادي للمملكة.

مدينة عالمية

نيوم هو مشروع رائد بقيمة 500 مليار دولار في شمال غرب المملكة العربية السعودية، ومن المقرر أن يتم بناؤه من الصفر على مساحة 26500 كيلومتر مربع (10230 ميلًا مربعًا) ويربط الأردن ومصر عبر الأراضي السعودية.

ويقع مشروع نيوم في أقصى شمال غرب السعودية (منطقة تبوك)، يحده البحر الأحمر من الغرب على امتداد 460 كم، ويضم المشروع مساحة ألف كيلو من مصر في أراضي جنوب سيناء وتقع المنطقة شمال غرب المملكة، على مساحة 26.5 ألف كيلو متر مربع، وتطل من الشمال والغرب على البحر الأحمر وخليج العقبة بطول 468 كيلومترًا، ويحيط بها من الشرق جبال بارتفاع 2500 متر، ويسمح موقع المشروع بين القارات الثلاث لـ70 في المائة من سكان العالم للوصول إلى الموقع خلال ثماني ساعات كحد أقصى.

ومن المخطط أن تصبح أحد أهم العواصم الاقتصادية والعلمية العالمية، ويعد موقعها الاستراتيجي محورًا يربط القارات الثلاث (آسيا وأوروبا وإفريقيا)، حيث بإمكان 70% من سكان العالم الوصول للموقع خلال 8 ساعات كحد أقصى.