مكتبة المسجد النبوي.. صرح علمي يعزّز حضور العربية في يومها العالمي
كأس العرب.. “فيفا” يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث رسميًا
الأمم المتحدة: انتهاكات في مخيم زمزم بدارفور ترقى لجرائم حرب
انطلاق فعاليات مهرجان شتاء طنطورة بمحافظة العُلا
السعودية: نتبنى دورًا محوريًا في تحسين أوضاع المهاجرين واللاجئين وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي
ضبط 1652 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
الذهب يرتفع قرب ذروة قياسية
المغرب يفوز على الأردن ويتوج بـ كأس العرب 2025
تحطم طائرة أثناء هبوطها بمطار في نورث كارولينا شرق أمريكا
المغرب والأردن في نهائي كأس العرب.. التعادل 2-2 والاتجاه للأشواط الإضافية
تُعيد نيوم تعريف التنمية الحضرية من خلال التركيز على الإنسان، وفي هذا الصدد سوف يُسهم مشروع مدينة ذا لاين الذي أعلن عنه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يوم أمس، في وضع حلول مبتكرة لمعالجة تحديات التوسع الحضري التي تعترض تقدم البشرية.
سيخلق مشروع ذا لاين مجتمعات إدراكية مترابطة فيما بينها، بلا مركبات أو طرق، تشجع السير على الأقدام، وتُتيح فيها المواصلات فائقة السرعة للجميع إمكانية الوصول إلى طرفَيْ المشروع في غضون 20 دقيقة على أبعد تقدير، مما يوفر جودة حياة استثنائية للسكان.

وسيُسهم المشروع بشكل رئيسي في حماية الطبيعة الخلابة من خلال تصميم فريد يدمجها في قلب مجتمعاته الإدراكية، لنمط حياة ورفاهية لا مثيل لهما.
كما ستُدار مرافق مجتمعات المشروع بالاعتماد الكامل على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتسهيل عملية التواصل مع الإنسان بطريقة تمكنها من التوقّع والتفاعل بقدرات غير مسبوقة.

ويقع المشروع الذي يمتد بطول 170 كم في 4 مناطق بيئية تشمل ساحل البحر الذي يتميز بمناظر آخاذة ومحميات طبيعية، والصحراء الساحلية التي تتميز بتضاريسها السطحية نسبيًا، مرور بجبل اللوز الشهير الذي يتميز بمناظر طبيعية خلابة وصولًا إلى الأودية المرتفعة التي تتصل بمنطقة تبوك مباشرة.
ورؤية ولي العهد الحديثة لمدينة “ذا لاين” تلبي رغبة الإنسان الباحث عن الهدوء لاسيما في هذا الوقت الذي غلبت فيه حركة التمدّن على الطبيعة، فهي مدينة طبيعية صحية مُبتكرة تُستخدم فيها تقنية المعلومات والاتصالات لتحسين نوعية الحياة وكفاءة العمليات في تزاوج تام مع البيئة كجزء مما تختص به منطقة نيوم عن غيرها من المناطق من مزايا فريدة تتمثل في توفير حلول التنقل الذكية بدءًا من القيادة الذاتية حتى الطائرات ذاتية القيادة، والأساليب الحديثة للزراعة وإنتاج الغذاء، والرعاية الصحية التي تركز على الإنسان وتحيط به من أجل رفاهيته، إلى جانب الشبكات المجانية للإنترنت الفائق السرعة أو ما يُسمى بـ”الهواء الرقمي” ، والتعليم المجاني المستمر على الإنترنت بأعلى المعايير العالمية، والخدمات الرقمية المتكاملة.
