مصمم لاستيعاب مليون نسمة

ذا لاين .. مشروع محمد بن سلمان الأكثر طموحًا

السبت ٣٠ يناير ٢٠٢١ الساعة ٦:٣١ مساءً
ذا لاين .. مشروع محمد بن سلمان الأكثر طموحًا
المواطن - ترجمة : عمر رأفت

ما يزال الحديث عن مدينة ذا لاين، وهو المشروع الذي سيكون بمثابة نقطة الانطلاق لتحويل حلم المدينة المستقبلية في شمال غرب السعودية إلى واقع على الأرض، والمقرر بناؤه على طول ساحل البحر الأحمر، مستمرًّا في كافة وسائل الإعلام العالمية.

ذا لاين .. المدينة المستقبلية:

ووصفت صحيفة لا تيرسيرا التشيلية، مشروع ذا لاين بأنه أكثر المشاريع طموحًا لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مضيفة أن تلك المدينة مصممة لاستيعاب مليون نسمة، على أرض في خط مستقيم.

ومن المقرر أن تخلو المدينة الجديدة من السيارات، مما سيؤدي إلى عدم وجود انبعاثات كربونية، كما من المخطط أن تكون أكبر مدينة في العالم، بمساحة تبلغ 170 كيلومترًا، وتربط الشاطئ بالجبال.

وستكون هناك منطقة مخصصة لحركة مرور المشاة مع العديد من المساحات الخضراء ومسارات الدراجات والمنازل والمراكز التعليمية والمتاجر والأماكن الرياضية والترفيهية، وكل ذلك على بعد خمس دقائق سيرًا على الأقدام.

كما أبرزت الصحيفة التشيلية سرعة وسائل النقل من أجل نقل الركاب، وستكون أطول رحلة في المدينة مدتها 20 دقيقة فقط كحد أقصى.

مميزات مبهرة:

كما ستضم المدينة، التي سيتم تخصيصها للمشاة، مدارس ومراكز صحية، بالإضافة إلى مساحات خضراء، حيث ستحافظ ذا لاين سيتي على 95% من المساحات الطبيعية، كما أوضح ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وسيكون الذكاء الاصطناعي أيضًا أحد المحاور الرئيسية للمدينة المستقبلية التي سيتم بناؤها في نيوم، والتي سيتم تجهيزها بـ“معدات ذات تأثير منخفض الكربون”، والتي سيتم تشغيلها بنسبة 100% من الطاقة المتجددة.

وتأتي تلك المدينة في إطار ما يسمى بإستراتيجية رؤية 2030، وسيبدأ البناء خلال الربع الأول من هذا العام.

للوفاء بكل تفاصيل المشروع الذي تبلغ تكلفته مليارات من الدولارات، ستقوم السعودية بصرف ما بين 100 مليار دولار أمريكي و200 مليار دولار أمريكي من صندوق الاستثمارات العامة (PIF) ومساهمات من المستثمرين المحليين والدوليين.

مدينة ذا لاين

وبعد الانتهاء منها، ستساهم ذا لاين بمبلغ 48 مليار دولار أمريكي في الاقتصاد الوطني وستوفر 380 ألف وظيفة.

وكانت شبكة دويتش فيله الألمانية وصفت التقارير الذي كشفت عنها السعودية بخصوص المدينة بأنها ستكون أولى الخطوات الرئيسية في تطوير منطقة الأعمال المستقبلية، والمقرر بناؤها على طول ساحل البحر الأحمر.