الرقابة النووية تؤكد سلامة بيئة السعودية من أي تسربات إشعاعية
بوست مالون النجم الرئيس لحفل افتتاح كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 بالرياض
الطاقة الذرية: مفاعل أراك تضرر جراء الغارات الإسرائيلية
مسام يحقق إنجازًا كبيرًا بتطهير أكثر من 67 مليون متر وانتزاع أكثر من 500 ألف لغم في اليمن
ترامب سيتخذ قراره بشأن إيران خلال أسبوعين
اللواء المربع يقف على الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن في منفذ جديدة عرعر
أكثر من 67 ألف مستفيد من حفظ الأمتعة خلال موسم حج هذا العام
تعزيزًا للابتكار الصحي.. الصحة تطلق مسرعة لشركات التقنية الحيوية خلال مؤتمر BIO في بوسطن
شرط تسجيل المتزوجة من غير سعودي في حساب المواطن
مؤشرات التغير المناخي في مستوى غير مسبوق
يرتبط ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بعلاقات وثيقة ومتميزة مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي، وهذا الأمر ينعكس بوضوح في الزيارات الرسمية التي يقوم بها إلى هذه الدول وحفاوة الاستقبال التي يحظى بها كما تظهر هذه العلاقة في حفاوة استقبال ولي العهد لقادة دول الخليج الذين يصلون البلاد في زيارات رسمية، فنراه دائمًا ما يقوم باصطحاب ضيوف المملكة في جولات خاصة داخل المملكة.
وقد ساعدت العلاقات التاريخية والقوية بين المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي على تعزيز العمل الخليجي وتقوية أمنه لمواجهة التهديدات والتحديات الإقليمية، فضلًا عن التعاون الاقتصادي وتطوير العلاقات التجارية ورفع قيمة التبادل التجاري بين المملكة ودول المجلس.
والمتابع الجيد يجد أن علاقات السعودية بدول الخليج هي علاقات ثابتة ومستقرة ترتكز على رصيد مشترك من التشابه في الجغرافيا والتاريخ والعادات والتقاليد والقيم ويلحظ بوضوح حرص السعودية ليس فقط على تعزيز علاقاتها بكل دول مجلس التعاون، بل تدعم المملكة أيضًا تعزيز العلاقات الثنائية بين دول الخليج؛ لأن في تقوية أواصر العلاقات تقوية للكيان الخليجي ككل.
أما التعامل مع الأزمات الطارئة يتم في إطار أن الجسد الخليجي جزء واحد، وأن أمن الخليج كل لا يتجزأ، وأنه مهما كانت الخلافات في وجهات النظر، فإن الجلوس على طاولة الحوار هو السبيل الأمثل للحل وقطع الطريق على الأطراف الإقليمية التي تحاول دون جدوى في استثمار هذه الخلافات الموقتة لتحقيق مصالح شخصية أو تعكير صفو العلاقات السعودية مع دول مجلس التعاون.
ويرى الأمير محمد بن سلمان أن دول الخليج يمكن أن تقود عملية التنمية في المنطقة بشكل عام وتصبح هي قاطرة التنمية من خلال المقومات المادية والبشرية والموارد التي تحظى بها هذه الدول في إطار من تعزيز التعاون وتحقيق المصالح المشتركة بما يحقق تطلعات شعوب دول الخليج، وبما يتناسب مع دور هذه الدول في المنطقة والعالم.