فرنسا تفرض حظر تجوال شامل لمكافحة كورونا

أعلنت فرنسا فرض حظر تجوال شامل من الساعة 6 مساءً وحتى 6 صباحًا اعتبارًا من السبت.

وأوضحت السلطات في فرنسا أن حظر التجوال سيمتد لـ 15 يومًا لمكافحة تفشي فيروس كورونا.

قد يهمّك أيضاً

في العزل المنزلي .. تجنبوا تقبيل حديثي الولادة

690,009 إجمالي عدد المصابين بكورونا في الإمارات

إجمالي إصابات كورونا بفرنسا

هذا وبلغ إجمالي عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في فرنسا 2.89 مليون، اليوم الخميس، بحسب بيانات لجامعة جونز هوبكنز الأميركية ووكالة بلومبرج للأنباء.

وأظهرت البيانات أن إجمالي عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس في البلاد وصل إلى 69 ألفًا و168 حالة. وتعافى من مرض كوفيد-19 الناجم عن الإصابة بكورونا 211 ألفًا و598 شخصًا من المصابين.

وأعلنت فرنسا تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد في البلاد قبل نحو 50 أسبوعًا.

ماذا تعرف عن كورونا

يذكر أن فيروس كورونا أو ما يعرف بـ”كووفيد-19″ هو مرض معد يسببه آخر فيروس تم اكتشافه من سلالة فيروسات كورونا.

ولم يكن هناك أي علم بوجود هذا الفيروس الجديد ومرضه قبل بدء تفشيه في مدينة ووهان الصينية في كانون الأول/ ديسمبر 2019. وقد تحوّل كوفيد-19 الآن إلى جائحة تؤثر على العديد من بلدان العالم.

وتتمثل الأعراض الأكثر شيوعًا لمرض كوفيد-19 في ‏الحمى والإرهاق والسعال الجاف. وتشمل الأعراض ‏الأخرى الأقل شيوعًا ولكن قد يُصاب بها بعض ‏المرضى: الآلام والأوجاع، واحتقان الأنف، ‏والصداع، والتهاب الملتحمة، وألم الحلق، والإسهال، ‏وفقدان حاسة الذوق أو الشم، وظهور طفح جلدي ‏أو تغير لون أصابع اليدين أو القدمين. وعادة ما ‏تكون هذه الأعراض خفيفة وتبدأ بشكل تدريجي. ‏ويصاب بعض الناس بالعدوى دون أن يشعروا إلا ‏بأعراض خفيفة جدًا.

‏أعراض فيروس كورونا

ويتعافى معظم الناس (نحو 80%) من المرض دون ‏الحاجة إلى علاج خاص. ولكن الأعراض تشتد ‏لدى شخص واحد تقريبًا من بين كل 5 أشخاص ‏مصابين بمرض كوفيد-19 فيعاني من صعوبة في ‏التنفس.

وتزداد مخاطر الإصابة بمضاعفات وخيمة ‏بين المسنين والأشخاص المصابين بمشاكل صحية ‏أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب والرئة ‏أو السكري أو السرطان.

وينبغي لجميع الأشخاص، ‏أيا كانت أعمارهم، التماس العناية الطبية فورًا إذا ‏أصيبوا بالحمى أو السعال المصحوبين بصعوبة في ‏التنفس/ضيق النفس وألم أو ضغط في الصدر أو ‏فقدان القدرة على النطق أو الحركة.

ويوصى، قدر ‏الإمكان، بالاتصال بالطبيب أو بمرفق الرعاية ‏الصحية مسبقًا، ليتسنى توجيه المريض إلى العيادة ‏المناسبة.