أسعار النفط تصعد مع تنامي المخاوف بشأن الإمدادات
علاقة القهوة والأرز بصحة القلب
تراجع كبير للدولار أمام اليوان
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار على عدة مناطق
الشيخ السند يطلق صفحة مركز الوثائق والمحفوظات الإلكترونية
خطوات إضافة مصدر دخل إضافي للمستفيد الرئيسي في حساب المواطن
أدوات جديدة لتسهيل إنشاء الفيديو في سناب شات
السهر للمذاكرة قبل الاختبار خطأ كبير
الذهب يهبط أكثر من 1%
انتقال فيروسات الميربيكو إلى البشر مسألة وقت لا أكثر
تواجه مواطنة فرنسية تدعى جين بوشين (58 عامًا)، مشكلة غير عادية، فهي ميتة رسميًا (في سجلات الدولة)، وتحاول منذ ثلاث سنوات إثبات أنها على قيد الحياة.
وقالت جين بوشين إنها “تعيش في خوف دائم، ولا تتجرأ على مغادرة منزلها” في قرية سانت جوزيف، بمنطقة لوار، وأنها “تخشى أن تستولي السلطات الفرنسية على منزلها”، بعد أن استولت على سيارتها بسبب ديون غير مدفوعة.
وقالت عبر الهاتف: “لم أعد موجودة..أنا لا أفعل أي شيء…. أجلس على الشرفة وأكتب”، واصفة وضعها بـ”المرعب”.
كما تم منع بوشين وزوجها، المستفيد القانوني منها مع ابنها، من استخدام حسابهما المصرفي المشترك، إذ أن إعلان وفاتها أدى إلى حرمانها من وسائل الراحة الحيوية الأخرى.
وحالة المواطنة الفرنسية كمتوفاة، جاءت نتيجة قرار محكمة “ليون” عام 2017، اعتبرها ميتة، على الرغم من عدم إصدار شهادة وفاة، وأتى القرار في نهاية نزاع قانوني مع موظفة في شركة التنظيف السابقة لشركة بوشين، والتي كانت تسعى للحصول على تعويض بعد أن فقدت وظيفتها قبل 20 عاماً.
ووفقاً للمواطنة الفرنسية ومحاميتها، قضت الأخطاء القضائية المتصاعدة مع حكم عام 2017 الصادر عن محكمة الاستئناف في ليون، بأن بوشين لم تكن من بين الأحياء، فيما زعمت بوشين أن “هذا المأزق القانوني شيء غريب”، حيث أنها “لم تتلق هي ولا أقاربها، استدعاء لحضور جلسة الاستماع”.
وتأمل الفرنسية الميتة رسميًا أن تنجح محاولة محاميتها لإلغاء الحكم، موضحة أنها “فرصتها الأخيرة لاستعادة حياتها”.