وكالة الفضاء السعودية: تصنيع مادة نانوية لإصلاح الغضاريف في الفضاء لأول مرة
الكلية التقنية للسياحة والفندقة بالقصيم تعلن بدء القبول المباشر
ترامب يهاتف بوتين قبل استقبال زيلينسكي
ضبط 6,491 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
القبض على مواطن لنقله مخالفًا لنظام أمن الحدود في جازان
227 صقرًا تشارك في 7 أشواط للهواة المحليين بمهرجان الصقور في يومه الرابع
دوري روشن.. الجولة الـ 12 تنطلق غدًا وسط إثارة وترقب جماهيري
ضبط متجرين إلكترونيين لتأخرهما في تسليم المنتجات وغرامة مالية بحقهما
ما هي خدمة التفويض لدفع رواتب العمالة المنزلية؟ مساند توضح
الأجواء الباردة والسحب المنخفضة ترسم الجمال في سماء طريف
عدنان أوكتار هو أحد الشخصيات البارزة في تركيا، وذاع صيته خارج بلاده بسبب تصريحاته المثيرة للجدل، وقد حُكم عليه في وقت متأخر من أمس بالسجن لمدة 1075 عامًا.
تم الحكم على أوكتار بسبب ارتكاب 10 تهم منفصلة تشمل الاعتداءات الجنسية على النساء والقصر والأطفال والاحتيال المالي وقيادة عصابة إجرامية والابتزاز والتجسس السياسي والعسكري وتعذيب أفراد، إذًا من هو هذا الشخص؟ وكم تبلغ ثروته التي جمعها نتيجة جرائمه التي حوكم عليها؟

وُلد عدنان أوكتار في أنقرة لكنه قضى الغالبية العظمى من وقته في إسطنبول، وعمل مذيعًا تلفزيونيًا وكاتب مقالات، واستخدم اسمًا مستعارًا وهو هارون يحيى، وألف العديد من الكتب، وأنشأ مؤسسة للأبحاث العلمية في عام 1990 وتحدث فيها عن التنمية البشرية.

وفي 11 يناير 2021، حُكم عليه بالسجن 1075 عامًا بسبب الانتهاكات الجنسية، وقد قالت إحدى النساء في محاكمته والتي عُرفت فقط باسم CC، للمحكمة أنه أذاها جسديًا هي ونساء أخريات مرارًا وتكرارًا وأجبرهن على تناول حبوب منع الحمل.
وقد عثرت الشرطة في بيته على 69 ألف حبة من حبوب منع الحمل، وردًا على سؤال المحكمة عن سبب وجود مثل هذا العدد الضخم من الدواء، قال إنه يستخدمه لعلاج اضطرابات الجلد.

آخر تقرير عن ثورة عدنان أوكتار نُشر عام 2018 على صحيفة Diken التركية، حيث نقلته عن مجلس التحقيق في الجرائم المالية (MASAK)، وقد أوضحت البيانات أن أصوله قد وصلت إلى مليار دولار.
كما أوضحت معلومات الحساب المصرفي، أنه لديه ثروة قدرها 200 مليون دولار وفقًا لقرارات أولية، وتقرر أن بعض النساء اللائي تعرضن للخداع تم ابتزازهن أيضًا وجعلن أعضاء في الجماعة تم إبعادهن من الجماعة بعد أن فقدن ممتلكاتهن، ووصلت هؤلاء النساء إلى حافة الانتحار.
