إسعاف المنية ينفذ 43 مهمة بتمويل من سلمان للإغاثة
وظائف شاغرة بـ جامعة الملك سعود الصحية
أمثال جازان الشعبية.. ذاكرة الحكمة وصوت التجربة
ما العلاقة بين استخدام الهواتف الذكية وصحة الدماغ؟
منظومة محدثة لضمان خدمة مستقرة وآمنة للحجاج طوال المناسك
سامسونغ تضخ 310 مليارات دولار في الرقائق والذكاء الاصطناعي
التأمينات: الحد الأدنى للاشتراك الإلزامي هو 15 سنة
وظائف شاغرة في شركة المراعي
وظائف شاغرة لدى مركز الالتزام البيئي
وظائف شاغرة بـ فروع شركة CEER
أعلن رئيس أركان الجيش الإسباني، الجنرال ميجيل أنخيل فيلارويا، اليوم السبت، استقالته بعد ضجة أثيرت مؤخرًا حول تلقي عسكريين ومسؤولين سياسيين في إسبانيا للقاح المضاد لفيروس كورونا، رغم أنهم ليسوا من فئات الأولوية.
وقالت هيئة الأركان الإسبانية في بيان: “بهدف الحفاظ على صورة القوات المسلحة، قدم الجنرال فيلارويا استقالته اليوم إلى وزيرة الدفاع”، فيما أفاد مصدر في هيئة الأركان أن وزيرة الدفاع مارجاريتا روبليس قبلت الاستقالة.
وكان وزير الداخلية الإسباني، فرناندو جراندي مارلاسكا، قد أقال، مساء أمس الجمعة، ضابطًا كبيرًا برتبة لفتنانت كولونيل، وهو مسؤول ارتباط الحرس المدني بهيئة أركان الجيش.
وأقيل الضابط رفيع المستوى إثر تقرير داخلي خلص إلى أنه تلقى اللقاح بدون أن يكون من الفئات التي تعطى الأولوية، في بلد يخصص حاليًّا أكثر من مليون جرعة للطواقم الطبية ونزلاء دور المسنين باعتبارهم الفئات المتمتعة بأولوية التطعيم.
وتلقى عناصر آخرون من هيئة الأركان جرعة من اللقاح، ويمكن أن تتقرر إقالات أخرى كما قالت وزيرة الدفاع مارجاريتا روبلس، مشيرة إلى أنها تنتظر تقريرًا في هذا الصدد.
وإلى جانب العسكريين، تلقى سياسيون من أحزاب مختلفة الجرعة الأولى من اللقاح، بدون أن يكونوا أيضًا من فئات الأولوية. وأحدهم المستشار الإقليمي في مورسيا (جنوب شرق) مانويل فيليجاس وقد اضطر للاستقالة.
ويعتبر مستشار الشؤون الصحية في جيب سبتة الإسباني (شمال المغرب) خافيير جويريرون في وضع مماثل، لكنه أعلن أنه لن يستقيل مؤكدًا أنه لم ينتهك أي بروتوكول.
وأضاف: “لم أكن أرغب في تلقي اللقاح”، مشيرًا إلى أنه تصرف بطلب من مستشاريه الفنيين. وأوضح أنه لا يحب اللقاحات.
وندد حزب بوديموس اليساري المتشدد، المشارك في الحكومة الإسبانية إلى جانب الاشتراكيين، بـ الفساد في إدارة اللقاحات.
وتعد إسبانيا من الدول الأكثر تضررًا بالوباء في أوروبا مع أكثر من 55 ألف وفاة ونحو 2.5 مليون إصابة، بحسب الأرقام الرسمية.
ويدور جدل مماثل في النمسا، حيث أعلنت السلطات، الثلاثاء، أنها ستجري تحقيقًا بعد معلومات صحافية عن رؤساء بلديات أو راهبات أو حتى أقارب معالجين طبيين، تلقوا اللقاح ضد فيروس كورونا المستجد، بدون أن يكونوا من فئة الأولوية.