ستنشأ مجتمعات إدراكية متناغمة مع الطبيعة

ما الأثر البيئي لمشروع ذا لاين الذي أطلقه محمد بن سلمان؟

الأحد ١٠ يناير ٢٠٢١ الساعة ٩:٥٧ مساءً
ما الأثر البيئي لمشروع ذا لاين الذي أطلقه محمد بن سلمان؟
المواطن - الرياض

أطلق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مشروع مدينة ذا لاين، والتي ستُدار مجتمعاتها بالاعتماد الكامل على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتسهيل عملية التواصل مع الإنسان بطريقة تمكنها من التوقّع والتفاعل بقدرات غير مسبوقة، مما يوفر وقت السكان والشركات.

الحفاظ على البيئة: 

وستكون معظم مساحة نيوم محفوظة ومصانة من أجل تعزيز المعيشة للسكان والحفاظ على البيئة، فتصميم “ذا لاين” يوفر الوسيلة المثالية للعيش بتناغم مع الطبيعة المحيطة، مما يسمح بحماية مساحات واسعة من الطبيعة ستدعم المحيط البيئي داخل نيوم، وتحافظ على التراث التاريخي للمنطقة.

كما ستنشأ مجتمعات إدراكية متناغمة مع الطبيعة، بالإضافة إلى التقيد بقوانين بيئية صارمة خلال أعمال التطوير، ستكون نتيجتها حفظ المستوطنات البيئية القائمة والناشئة، ودعم حماية الموارد الطبيعية والأثرية الغنية في المنطقة. ولن يُسمَح بقيام أي أعمال تطوير لا تلتزم بمعايير عالمية صارمة للاستدامة تتبع قوانين الاقتصاد الدائري للكربون.

فالحفاظ على البيئة يشكّل مبدأ وركيزة أساسية لدى نيوم، إذ تتوافق خطة مشروع “ذا لاين” مع هذه المساعي دون أن تؤثّر على جاذبيتها في استقطاب الشركات ورواد الأعمال.

مجتمعات مترابطة افتراضيًّا: 

وستكون المجتمعات مترابطة افتراضيًّا فيما بينها، حيث سيتم تسخير نحو 90% من البيانات لتعزيز قدرات البنية التحتية في حين يتم تسخير 1% من البيانات في المدن الذكية الحالية.

وتمنح مدينة “ذا لاين” للحياة على الأرض معنى جديدًا، وتعكس نهجًا لا مثيل له في تطوير مدن مستقبلية متناغمة مع الطبيعة، حيث ستعتمد بالكامل على الطاقة النظيفة بنسبة 100%، مع الحرص على تحقيق مستقبل إيجابي للكربون.

ولبناء اقتصاد المستقبل؛ تتعاون نيوم مع قيادات متخصصة من مختلف أنحاء العالم، على توفير حلول ناجعة لتحديات التوسع الحضري التي تعترض تقدم البشرية، وستكون “ذا لاين” بيئة جاذبة للمبدعين وروّاد الأعمال والمستثمرين.