“الفيفا” يوافق على زيادة الجوائز المالية لكأس العالم 2026 بنسبة 50%
فيصل بن فرحان يبحث العلاقات الثنائية مع نظيره الفرنسي
المملكة والهند توقعان اتفاقية للإعفاء المتبادل من متطلبات تأشيرة الإقامة القصيرة
أمير تبوك يتسلم التقرير السنوي لجوازات المنطقة
فرص لتساقط الثلوج غدًا على أجزاء من شمال الرياض والقصيم
برئاسة ولي العهد.. مجلس الوزراء يعتمد إلغاء المقابل المالي المقرر على العمالة الوافدة في المنشآت الصناعية
ضبط مواطن رعى 30 متنًا من الإبل في محمية طبيعية
صالون B Style تجربة عناية مميزة تجمع المتعة والأناقة للصغار
طرح 25 مشروعًا عبر منصة استطلاع منها لائحة دوري الرياضات الإلكترونية
ضبط مواطن مخالف لنظام البيئة في محمية الملك عبدالعزيز
أفاد مدير الإدارة العامة لشؤون المصاحف والكتب التابعة لوكالة الشؤون التوجيهية والإرشادية، غازي بن فهد الذبياني، أنه قد تم الاجتماع مع المبتكر السعودي مشعل الهرساني، وذلك لمناقشة إطلاقه لجهاز المصحف الإلكتروني للمكفوفين، والذي يسمح للفئة الغالية على قلوبنا (المكفوفين) من قراءة القرآن الكريم وتدبر آياته وتفسيره بيسر.
وأوضح أن إطلاق هذا الجهاز، والذي جاء بلغة “برايل” هدفه تشجيع المكفوفين ومن يعانون من ضعف حاد بالبصر، على قراءة القرآن الكريم وتوطيد علاقتهم به، حيث سيغني الجهاز المكفوفين عن الصعوبات التي يواجهونها في قراءة القرآن الكريم في المصاحف الورقية بطريقة برايل، والتي تصل لـ6 مجلدات كبيرة يصعب حملها عليهم، فضلًا عن ارتفاع تكلفتها.
وبين غازي بن فهد الذبياني أن المصحف الإلكتروني يقوم بتحويل أحرف برايل الثابتة إلى متحركة، تتشكل إلكترونيًّا حسب آيات القرآن الكريم والأحرف العربية والصفحة، وهو مطابق لمصحف مجمع الملك فهد- رحمه الله-، وذلك في تصميم يساعد الكفيف على الوصول إلى الصفحات والسور والأجزاء بسرعة وسهولة.
وفي ذات السياق بين الذبياني أن هذه النسخة الرقمية من القرآن الكريم تقدم النص الكامل للقرآن باستخدام معايير تقنية لنظام معلوماتي ورقمي، وهي تقنية لم تكن متاحة للقراء من قبل بالمسجد الحرام، حيث اقتصرت كل الإصدارات السابقة على مصاحف برايل الورقية.
واختتم بأن تلك الخدمات تأتي ضمن توجيهات الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وبمتابعة مستمرة من فضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون التوجيهية والإرشادية الشيخ سلمان بن صالح المقوشي في كل شأن يخدم الحاج والزائر والمعتمر، تحقيقًا لتطلعات ولاة الأمر.
