نصيحة.. لا تتجاهلوا أي حكة أو احمرار في العين

حذر استشاري طب وجراحة العيون الدكتور ياسر عطية المزروعي، من تجاهل معالجة أي علامات غير صحية قد تظهر في العين مثل شدة الاحمرار وتورم الملتحمة، وألم مع الإحساس بحكة لوجود جسم داخل العيون، ووجود إفرازات تصاحبها كثرة الدموع، التحسس من الضوء، وصعوبة فتح العينين عند الإفاقة من النوم لظهور غشاء يشبه القشرة على سطح العينين نتيجة للإفرازات الناجمة عنها أثناء الليل، إذ إن كل هذه العلامات تستدعي التشخيص لمعرفة سبب الالتهاب.

سريع الانتشار والعدوى

وقال في تصريحات لـ”المواطن“، إن تلك الأعراض قد تكون مؤشرًا لالتهاب الملتحمة وهو التهاب يصيب الغشاء المبطن للعين، والذي يعرف بـ “الملتحمة” ويصيب إحدى العينين أو كلتيهما وهو سريع الانتشار والعدوى وسهل العلاج، ويصيب الأفراد بمختلف الأعمار، وتزداد الإصابة في الأماكن المزدحمة.

قد يهمّك أيضاً

بالصور.. “العين السخنة” أحد أهم الواجهات السياحية بمصر

الدوري الإماراتي يُهدد خطة الهلال

انتقال العدوى إلى العين

وأضاف أنه هناك طرق لانتقال المرض وهي : انتقاله من الجهاز التنفسي عن الطريق السعال أو العطاس، مصافحة شخص مصاب بالمرض، ملامسة الأسطح الملوثة بمسببات المرض، فرك العينين باليد الملوثة، الاستخدام المشترك للأغراض الشخصية كالمناشف، مع التنويه بأنه قد يحدث أن يتفشى الالتهاب ليصل إلى القرنية مما يؤدي إلى تشويش في الرؤية، ولذا يعتبر العلاج والتشخيص المبكر مهم جدًا للحد من خطر المضاعفات”.

قطرات مضادة علاجية

واختتم الدكتور المزروعي بقوله: “بالنسبة للعلاج فأن الالتهاب الفيروسي قد تدوم أعراضه لمدة قد تصل إلى ١٠ أيام، ومن ثم تزول من تلقاء نفسها، والعلاج هنا يكون تحفّظي يساعد على تخفيف الأعراض وذلك عن طريق كمادات باردة، قطرات مرطبة، تجنب استخدام العدسات اللاصقة خلال فترة المرض، أما في حالة الالتهاب البكتيري فأنه يتم اتباع طرق العلاج الفيروسي بالإضافة إلى استخدام قطرات مضادة للبكتيريا توصف من قبل الطبيب.