تمنع الفيروسات من الوصول للجهاز التنفسي

هذه الطريقة لارتداء الكمامة توفر حماية أكبر

الثلاثاء ٢٦ يناير ٢٠٢١ الساعة ١١:٢٩ صباحاً
هذه الطريقة لارتداء الكمامة توفر حماية أكبر
المواطن - متابعة

قال مستشار البيت الأبيض وكبير خبراء الأوبئة في الولايات المتحدة، أنتوني فاوتشي في تصريح متلفز لـ “إن بي سي توديه” نيوز، إن الكمامة أو أقنعة الوجه هي أغطية مادية تمنع نقل الجزئيات المحمولة بالهواء إلى الجهاز التنفسي وتوفر درجة من الحماية لمن يرتديها.

قناعان للوجه للوقاية من كورونا

وقال فاوتشي إن ارتداء قناعين للوجه في وقت واحد، يمكن أن يوفر حماية أكبر ضد فيروس كورونا المستجد.

وأضاف: “إذا كانت هناك طبقة مادية من طبقة واحدة، فمن المنطقي أن وضع طبقة مادية أخرى تكون أكثر فعالية”.

وفاوتشي من المسؤولين القلائل في الإدارة السابقة الذين اختارهم الرئيس الأميركي جو بايدن لخوض معه المعركة ضد الوباء في البلد الأكثر تضررا من الفيروس، وهو كذلك يرأس المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية.

وأعرب فاوتشي عن شعوره بأنه “حر في الحديث عن كوفيد-19″، بعد رحيل الرئيس السابق دونالد ترامب.

وصية مراكز السيطرة على الأمراض

وتوصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، بارتداء أقنعة تحتوي على طبقتين على الأقل من نسيج قطني منسوج بإحكام، مثل الأغطية القطنية.

كان الرئيس الأميركي جو بايدن، شدد على أهمية ارتداء قناع الوجه لما له دور في الوقاية من كوفيد-19، وقال إن “ارتداء الكمامة مطلوب حتى أبريل المقبل”.

وحسب خطة بايدن لمكافحة الوباء، سيكون لبس الكمامة عند السفر بوسائل النقل العام، إلزاميا، كما يجب على المسافرين إلى الولايات المتحدة تقديم اختبار سلبي لكوفيد-19 عند الوصول.

القناع الجراحي والقماشي

يقول الباحثون إن ارتداء قناع جراحي تحت قناع من القماش يوفر حماية قصوى للوقاية من كورونا؛ لأن القناع الجراحي يعمل كمرشح والقماش يضيف طبقة إضافية ويساعد في الحماية.

ولوحظ ارتداء القناع الجراحي الاعتيادي تحت قناع من القماش لدى بعض الشخصيات خلال حفل تنصيب الرئيس الأميركي بايدن في 20 يناير.

وأثبتت الأقنعة الجراحية التي يمكن التخلص منها والمصنوعة من مادة مشتقة من البلاستيك تسمى البولي بروبلين، أنها أكثر فعالية في ترشيح الجسيمات من مجرد قناع من القماش.