هكذا تحدثت سائحة إيرلندية عن السعودية

قالت السيدة الإيرلندية هيلاري مكورماك، إنها كانت تزور السعودية بسبب طبيعة عملها، حيث تعمل كمساعدة تنفيذية في مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية، وحين قررت العودة إلى وطنها في مارس الماضي، فوجئت بإجراءات الإغلاق وحظر السفر الدولي بسبب جائحة كورونا، وهو ما اضطرها إلى المكوث مدة أطول، وقالت عن ذلك: أفضل قرار اتخذته الظروف نيابة عني.

وتابعت: كان معي 21 شخصًا آخر من موطني، وجميعنا كنا ساخطين بسبب عدم القدرة للعودة إلى وطننا الأم، وكنا مشحونين بالتوتر بشكل لا يمكن لأحد تخيله، لكننا الآن بتنا ممتنين لذلك وسعدنا بأفضل الأوقات التي قضيناها في طبيعة المملكة الساحرة.

قد يهمّك أيضاً

5 أخطاء يومية تتسبب في إصابتك بفيروس كورونا

ارتفاع التحويلات الدولارية للفلبين مدعومة بأموال المغتربين في السعودية ودول الخليج

وأضافت في خطاب إلى صحيفة The Irish Times الإيرلندية: في محاولة للحفاظ على روح المغامرة لدينا، شرعت أنا وأصدقائي في استكشاف السعودية، وفي المقابل، لم تبخل علينا هذه البقعة الساحرة من بقاع الأرض بتقديم أفضل الوجهات الرائعة والخلابة، فقمنا بزيارة بحيرة الأصفر، وأماكن برية وجبال السودة، وأماكن نائية مثل قرية الحبلة السياحية التي تقع في واد طبيعي مذهل، وبالطبع لم نغفل زيارة مدينة الأحساء ومدينة أبها.

وتابعت: أعيش وأعمل بسعادة في الرياض منذ أكثر من ثلاث سنوات، لكن لم تخطر في بالي استكشاف السعودية من قبل، وعادةً كلما أتاحت لي الفرصة كنت أعود إلى موطني لأرى عائلتي وأصدقائي، وبالتالي كان الروتين يكبلني بطبيعة الحال.

تجربة السائحة الإيرلندية عن فيروس كورونا 

وتابعت هيلاري أنها وزملاءها شعروا بالأمان بشكل كبير بسبب الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها السعودية في مواجهة فيروس كورونا المستجد، متابعة: أعتقد أن الجميع هنا يتفق معي في أن الخطوات التي تم اتخاذها جيدة للغاية، فمع انتشار الفيروس على مستوى العالم، أُغلقت الحدود هنا على الفور، وتم فرض تدابير قوية.

وقالت: بدأت السعودية الآن بالفعل أكبر عملية تطعيم لها على الإطلاق، وهي تقدم التطعيم مجانًا لكل مقيم، ولقد كان الإقبال جيدًا جدًا، وقد حصل العديد من الأصدقاء والزملاء على الجرعة الأولى بالفعل.

واختتمت هيلاري رسالتها قائلة: تعلمت خلال تجربتي أن هناك الكثير من الأشياء الجميلة والخلابة حولنا لكننا نختار أن نغض الطرف بسبب أعمالنا والروتين الذي ننغمس فيه بإرادتنا، كما تعلمت أيضًا إتقان فن العيش مع الآخرين، وكيف تكون لطيفًا مع نفسك ومن حولك.