من منطلق حرص المملكة على كامل أعضاء المنظومة الخليجية شعوبًا وحكومات

هكذا تحدث محمد بن سلمان عن تنمية الخليج وإزالة العوائق

الإثنين ٤ يناير ٢٠٢١ الساعة ٩:٢٥ صباحاً
هكذا تحدث محمد بن سلمان عن تنمية الخليج وإزالة العوائق
المواطن - الرياض

يطمح ولي العهد الأمير محمد بن سلمان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بل ويراهن بشكل كبير على طموح تحويل المنطقة بقيادة دول الخليج إلى أوروبا جديدة في التقدم والازدهار والاستقرار.

ويتطلب هذا الهدف السامي بل ويستوجب إزالة كل ما قد يُعيق تحقيق ذلك، من منطلق حرص المملكة على كامل أعضاء المنظومة الخليجية شعوبًا وحكومات.

رؤية ولي العهد للمنطقة والشرق الأوسط

ويمكن استقراء رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للخليج ولمنطقة الشرق الأوسط بأسره، من خلال كلماته بمؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض عام 2018، حيث قال “أنا أعتقد أن أوروبا الجديدة هي الشرق الأوسط، مضيفًا أن المملكة العربية السعودية في الخمس سنوات القادمة سوف تكون مختلفة تمامًا، كذلك البحرين ستكون مختلفة تمامًا، والكويت، حتى قطر على خلافنا معهم لديهم اقتصاد قوي وستكون مختلفة تمامًا بعد 5 سنوات.

وأضاف ولي العهد الإمارات أيضًا وسلطنة عمان ولبنان والأردن ومصر والعراق والفرص التي لديها إذا نجحنا في الخمس سنوات القادمة سوف تلتحق بنا دول أكثر وسوف تكون اللحظة القادمة في العالم وفي الثلاثين سنة القادمة في الشرق الأوسط إن شاء الله.

هدف ولي العهد والسعوديين

وتابع ولي العهد هذه حرب السعوديين وهذه حربي التي أخوضها شخصيًا ولا أريد أن أفارق الحياة إلا وأرى الشرق الأوسط في مقدمة مصاف العالم، وأعتقد أن هذا الهدف سوف يتحقق مائة بالمائة.

هذا وتتطلع أنظار شعوب الخليج إلى محافظة العلا مهد الحضارة، حيث انطلاق أعمال القمة الخليجية المرتقبة الـ 41 في المملكة يوم غد الثلاثاء، وما ستؤول إليه من قرارات تساهم في الارتقاء بالمواطن الخليجي على كافة الأصعدة، بجهود قادة الخليج وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان مهندس رؤية 2030 والذي يطمح أن تتحول منطقة الخليج لأوروبا جديدة في الاقتصاد والعلم والازدهار والرقي والنمو والتطوير في مختلف مجالات الحياة.

ويؤمن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بأن جهود التنمية التي تشهدها المنطقة وبالذات دول الخليج ستحولها إلى منطقة جذب متميزة من شأنها زيادة معدلات تنمية الدول الخليجية وفرص جذب الاستثمارات وتحسين حياة شعوبها وزيادة معدلات انخراطهم في أسواق العمل والفرص في القطاعات الجديدة والواعدة.