وظائف إدارية شاغرة في هيئة الزكاة
وظائف شاغرة لدى شركة أكوا باور
وظائف شاغرة بفروع أسمنت الجنوبية
سالم الدوسري مستمر في الهلال حتى 2027
وظائف إدارية شاغرة في وزارة الطاقة
وظائف شاغرة لدى الخطوط الجوية القطرية
وظائف شاغرة بفروع شركة عبداللطيف جميل
وظائف شاغرة في الشركة السعودية لشراء الطاقة
وظائف شاغرة لدى مصفاة ساتورب
ضبط قائد مركبة ارتكب مخالفة التفحيط متنكرًا بزي نسائي
أكد عضو مجلس الشورى الدكتور فايز الشهري على أهمية القمة الخليجية في العلا في ترتيب البيت الخليجي والعربي وتحقيق تطلعات الشعوب العربية والخليجية بصفة خاصة.
وقال الشهري، في سلسلة تغريدات عبر حسابه في “تويتر”: “يتوقع كثيرون أن الملف الرئيس أمام القمة 41 لقادة دول مجلس التعاون الخليجي هو ترتيب البيت الخليجي والعربي، ولكن آمال الخليجيين ومتطلبات المرحلة ربما تتجاوز أهميّة هذا الملف إلى استحقاقات مرحلة مقبلة فيها تحديات تتطلّب الاستعداد عربيًا وخليجيًا.
وهذه أبرز خمسة تحديات:
التحدي الأول: مستقبل النفط، حيث ظل السوق العالمي يعتمد على دول مجلس التعاون في توفير نحو 20 % من حاجته للنفط، ولكن هذا الحال لن يدوم طويلًا، وقد حذر صندوق النقد الدولي مطلع 2020 دول الخليج من مخاطر تلاشي ثرواتها خلال 15 عامًا المقبلة مع تراجع الطلب وانخفاض الأسعار.
التحدي الثاني: الخلل الديموغرافي الكبير في تركيبة سكان معظم دول الخليج، إذ تقدر نسبة الأجانب في دولتي الإمارات وقطر قرابة 90%، وتزيد عن 70 % في الكويت، وفي البحرين الأجانب أكثر من نصف السكان 53% وفي عُمان نسبة الأجانب 42 % وفي المملكة العربية السعودية حوالي 38.3 %.
التحدي الثالث: اختلال منظومة الأمن العربي وتناقضات العلاقات الدوليّة والإقليميّة، وتزايد سقوط دول عربيّة تحت مفهوم الدول الفاشلة، مع تبعات هذا الاهتزاز السياسي والأمني والاحتراب الأهلي في دول مثل: ليبيا، واليمن، والصومال، وسوريا، والوضع المتأرجح في السودان والعراق.
التحدي الرابع: ظهور لاعبين إقليميين يتحركون باستثمار الفراغ الدولي في المنطقة، مدفوعين بعقد التاريخ والجغرافيا، وتبدو تحركات هذه القوى الطامحة في القلب العربي باسم الدين سواء كانت عمامة مذهبيّة “إيران” أو عباءة أمميّة “تركيا”.
التحدي الخامس: تحدي ارتفاع نسبة الشباب بين مواطني دول الخليج بنسبة تقترب من 70%. ويكفي أيضًا دلالات وحقيقة أن 22% من سكان مجلس التعاون أعمارهم دون 15 سنة، وهنا تأتي إشكالات كبرى (فيما لو حصل اختلال تنموي) في مجالات التعليم، والبطالة، والهوية، والجريمة، والتطرف.