محافظ الأحساء يوجه بسرعة إنجاز مشروع مستشفى جامعة الملك فيصل التعليمي
مطارات الدمام تتصدر تقييم هيئة الطيران المدني لجودة الخدمة
قطر والبحرين تهنئان الملك سلمان وولي العهد بمناسبة اليوم الوطني
الرياض تستضيف معرض التحول الصناعي 2025
موهبة تتوج السعودية بالذهب وتحصد 91 جائزة عالمية في 23 أولمبيادًا دوليًا
التجارة تشهر بشركة نظمت تخفيضات غير مرخصة
أكثر من 290 حديقة تتهيأ لاستقبال أهالي مكة في اليوم الوطني
ضبط مواطن لاستخدامه حطبًا محليًا في أنشطة تجارية بعسير
ألمانيا تؤكد أهمية البدء في إجراءات حل الدولتين
“وقاء” يحذر من الاقتراب من مواقع الرش الجوي في تبوك
يعاني البعض من صداع مزعج عند الاستيقاظ في الصباح ناتج عن أسباب عديدة مع أنواع مختلفة من الصداع.
وإذا كنت تستيقظ وأنت تعاني من الصداع كل يوم، فذلك يعتمد على نوع الصداع الذي تعاني منه. وللوقوف على أسباب الصداع عند الاستيقاظ في الصباح، تحدثت صحيفة إكسبريس البريطانية مع الدكتورة سارة بروير.
وفقًا للدكتور بروير، هناك أكثر من 100 نوع من الصداع، وتختلف الأسباب حسب كل نوع، حيث تقول: “يرتبط بعضها بأسباب طبية كامنة محددة مثل الصدمات، والإفراط في استخدام الأدوية، واضطرابات الأوعية الدموية (السكتة الدماغية، والتهاب الشرايين العملاق)، والتهابات مثل التهاب السحايا، وارتفاع ضغط الدم، والتهاب الجيوب الأنفية والأورام، على سبيل المثال”.
وأضافت: “بعض أنواع الصداع لا ترتبط بحالة صحية أساسية أخرى، وتشمل الصداع الناتج عن التوتر، والصداع النصفي، والصداع العنقودي، والصداع الناجم عن منبهات البرد مثل تناول الآيس كريم أو ممارسة الرياضة”.
ومع ذلك، فإن الصداع الأكثر شيوعًا حتى الآن هو الصداع الأساسي الذي يسبب 90% من جميع أنواع الصداع، ويمثل صداع التوتر 40% من حالات الصداع الأولي والصداع النصفي بنسبة 10%، والصداع الناتج عن التوتر خفيف إلى متوسط الشدة، ويكون محسوسًا على جانبي الرأس، ونوع الألم هو ألم ثابت أكثر من كونه ألمًا نابضًا، ويتم الشعور به وكأنه ضغط مستمر أو انقباض شديد على الجزء العلوي من الجمجمة أو مؤخرة الرأس أو فوق العينين.
ويقول معظم الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي: إنه صداع شديد الخفقان، والصداع الشديد يأتي مع الغثيان والقيء والحساسية للضوء والصوت.
أما الصداع العنقودي فيعرف بأنه أحد أكثر أنواع الألم شدة التي يمكن أن يعاني منها المريض، ويستمر من أسبوع إلى 3 أسابيع في كل مرة، وتصاب إحدى العينين بالاحتقان، وعادة ما يتم انسداد فتحة الأنف من نفس الجانب، وقد يعاني المريض من تعرق الوجه أو احمراره وانتفاخ الجفن.
ويستمر الألم لمدة تصل إلى ثلاث ساعات ويحدث بشكل منتظم، وعادة في نفس الوقت من اليوم وغالبًا في الصباح الباكر، والسبب غير معروف ولكنه ينطوي على تنشيط مفرط لجزء من الدماغ وهي المادة الرمادية الخلفية تحت المهاد.
وإذا كنت تستيقظ كل يوم وأنت تعاني من الصداع، فمن المحتمل أن يكون هذا صداعًا من نوع التوتر أو ربما صداع نصفي. ومع ذلك، فقد ذكرت الدكتورة بروير الأسباب المحتملة الأخرى للصداع والتي قد تفسر سبب معاناتك من الصداع كل صباح: