شرط تسجيل المتزوجة من غير سعودي في حساب المواطن
مؤشرات التغير المناخي في مستوى غير مسبوق
لقطات من استهداف إسرائيل مفاعل آراك النووي
محافظ الطائف يستقبل الشيخ السديس ويثمن جهود رئاسة الحرمين
أسعار النفط ترتفع مع تصاعد التوترات الجيوسياسية
ارتفاع أعداد الزائرين يدعم نموّ القطاع السياحي بالمدينة المنورة بنسبة 18.7%
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 10610 نقاط
ابتداءً من السبت.. فتح باب القبول للالتحاق بدورة تأهيل الضباط الجامعيين بكلية الملك فهد
إحباط تهريب 67,500 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي في جازان
رئيس الوزراء البريطاني يصافح بالخطأ مترجمًا بدلًا من رئيس كوريا الجنوبية!
ستكون الولايات المتحدة على موعد مع سيطرة واضحة للحزب الديمقراطي في البلاد، والذي ينتمي إليه الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن لعامين على الأقل.
ويقترب الحزب الديمقراطي من السيطرة على مجلس الشيوخ مع ظهور نتائج انتخابات إعادة لمقعدين في جورجيا، في ظل التأكيدات بفوز رافاييل وارنوك، وهو قس من أتلانتا، بأحد المقاعد، بينما ما يزال المرشح الديمقراطي أوسوف متقدمًا على المرشح الجمهوري.
وأشار مركز إديسون للأبحاث إلى أن وارنوك متقدم على لوفلر بفارق 1.2 نقطة مئوية، أي 54 ألف صوت تقريبًا، وأن أوسوف متقدم على بيردو بأكثر من 16 ألف صوت، وذلك بعد فرز 98 بالمائة من الأصوات.
وفي حالة فوز الديمقراطيين بكلا المقعدين، فسيكون لدى بايدن فرصة أفضل بكثير لتمرير مشروعات قوانينه التشريعية.
وأعيد إجراء الانتخابات لأن القانون في جورجيا يوجب على المرشح الحصول على أكثر من 50 في المائة من الأصوات للفوز.
وبالرغم من مساندة ترامب ودعمه للجمهوريين والمشاركة في إعلاناتهم، إلا أنهم لم يحققوا النتائج المرجوة، في الوقت الذي تستمر فيه مزاعم الرئيس الأمريكي لقلب خسارته في انتخابات الرئاسة بإطلاق مزاعم التزوير الكاذبة خيمت على تأييده لهما، والتي تضمنت في هذا الصدد انتقادات لمسؤولين جمهوريين في الولاية، ولكن النتائج كانت بمثابة ضربة جديدة للجمهوريين.
ويمكن القول: إن هجمات ترامب على انتخابات الرئاسة التي جرت في نوفمبر الماضي كانت من ضمن الأسباب لخسارة الجمهوريين للانتخابات، وأدت إلى انقسام في حزبه وأثارت إدانات من منتقدين اتهموه بتقويض الديمقراطية.
وسيكون لاكتساح الديمقراطيين نتائج كبيرة على السياسة الأمريكية بشكل كبير، ففوز الديمقراطيين الكبير سيسهل الموافقة على وزراء بايدن ومرشحيه للمناصب القضائية الاتحادية.
وستكون الولايات المتحدة على موعد للتعامل بسياسات جديدة تختلف عن الحزب الخاسر، فالحزب الجمهوري سيطروا على مجلسي الكونجرس في 2010؛ مما مكنهم من إحباط الكثير من الأهداف التشريعية لسلف ترامب، الرئيس الديمقراطي باراك أوباما، الذي كان بايدن نائبه.
وإذا فاز كل من أوسوف وارنوك، فسيخضع البيت الأبيض ومجلس الشيوخ ومجلس النواب لسيطرة الديمقراطيين لأول مرة منذ انتخاب الرئيس باراك أوباما في عام 2008.