خدمة حفظ الأمتعة بالمجان في المسجد الحرام على مدار الساعة
الغذاء والدواء: علامة حلال موحّدة مدخل لاقتصاد عالمي أكثر اتساعًا ونموًا
عبدالعزيز بن سعود يعقد جلسة مباحثات رسمية مع وزير الداخلية الإسباني
تعديل بعض مواد نظام التسجيل العيني للعقار تعزز جودة البيانات وتحفظ حقوق الملاك
صقور المحترفين تتنافس على جوائز كأس نادي الصقور السعودي 2025 في رابع أيامه
الشؤون الإسلامية: 29 ألف مستفيد من برنامج “تحصين وأمان” بمكة المكرمة
هيئة فنون الطهي تطلق مهرجان “الوليمة” للاحتفاء بتراث المذاق السعودي الأصيل
308 صقور تتنافس بأشواط الملاك في ثالث أيام كأس نادي الصقور السعودي 2025
النصر يقسو علي استقلال دوشنبه برباعية نظيفة
محافظ الأحساء يستقبل رئيس اللجنة الوطنية للتطوير العقاري باتحاد الغرف السعودية
علق الكاتب خالد السليمان على مبادرة التوطين التي تعمل عليها هيئة الطيران المدني والتي حددت لها فترة 3 سنوات.
جاء ذلك في مقال للكاتب خالد السليمان في صحيفة عكاظ اليوم الخميس جاء في نصه ما يلي:
أعلنت هيئة الطيران المدني عن مبادرة لتوطين حوالى ١٠ آلاف وظيفة تمثل ٢٨ مهنة في قطاع الطيران السعودي خلال ٣ سنوات، تبدأ بمساعد قائد الطائرة وتنتهي بقائد حافلة الركاب مرورًا بوظائف توجيه الطائرات والمراقبة الجوية ومناولة العفش والشحن والتموين والوقود والصيانة وخدمات الركاب وأمن المطار وتشغيل جسور الإركاب وتشغيل وقيادة المعدات الأرضية وبائعي صالات المطارات وحتى الطهاة الجويين وموظفي خدمات مواقف السيارات.. أي باختصار سعودة قطاع الطيران وخدماته!
وبرأيي أن ٣ سنوات مهلة عادلة لجميع الجهات المعنية بتنفيذ هذا القرار، لكن من المهم أن يتم التنفيذ على أسس مهنية بحتة تضع الكفاءة والأهلية والخبرة معيارًا أساسيًا للتوطين وليس مجرد الهوية الوطنية، فالخدمات المرتبطة بقطاع الطيران حساسة وتتعلق بسلامة المسافرين وانتظام حركة الطيران وبالتالي لا مجال للمجاملات أو القرارات المتسرعة، فالغاية المستهدفة تكمن في الجوهر وليس المظهر، وأظن أن هيئة الطيران المدني ستضع معايير صارمة لتحقيق التوطين وتراقب بحزم تحقيق هذه المعايير!
كما أن تحقق شروط بيئة العمل المحفزة للنجاح مهم للغاية لتحقيق أهداف التوطين، فالسعوديون برهنوا على كفاءة لافتة وإنتاجية عالية في بيئات العمل الجاذبة والمحفزة ذات المنافسة العادلة والمكافأة المجزية، وعندما يتعلق الأمر بالوطائف الحساسة المؤثرة بسلامة الآخرين لا يمكن التقصير في تحقيق هذه المحفزات والممكنات!