بدء مرحلة التربيع الأخير لقمر ذي الحجة الليلة
الاتحاد الأوروبي يدعو إيران وإسرائيل إلى تفادي ما من شأنه خروج الوضع عن السيطرة
روسيا: نحذر أميركا من تقديم مساعدات عسكرية لإسرائيل أو التفكير في الأمر
خسائر مليونية.. هجوم سيبراني إسرائيلي على أكبر منصة للعملات الرقمية في إيران
روسيا تنتقد إسرائيل وتحذر من التصعيد
إحباط تهريب 49 كيلو قات في العارضة
فهد بن سلطان خلال تكريمه المشاركين في أعمال الحج بالمنطقة: جهودكم محل فخر واعتزاز
خامنئي: إيران لن تتجاهل أي هجوم على أراضيها ولا تهمنا لغة التهديد
أسعار النفط تواصل ارتفاعها
عوامل شائعة تزيد خطر النوبات القلبية الصامتة
تواجه مواطنة فرنسية تدعى جين بوشين (58 عامًا)، مشكلة غير عادية، فهي ميتة رسميًا (في سجلات الدولة)، وتحاول منذ ثلاث سنوات إثبات أنها على قيد الحياة.
وقالت جين بوشين إنها “تعيش في خوف دائم، ولا تتجرأ على مغادرة منزلها” في قرية سانت جوزيف، بمنطقة لوار، وأنها “تخشى أن تستولي السلطات الفرنسية على منزلها”، بعد أن استولت على سيارتها بسبب ديون غير مدفوعة.
وقالت عبر الهاتف: “لم أعد موجودة..أنا لا أفعل أي شيء…. أجلس على الشرفة وأكتب”، واصفة وضعها بـ”المرعب”.
كما تم منع بوشين وزوجها، المستفيد القانوني منها مع ابنها، من استخدام حسابهما المصرفي المشترك، إذ أن إعلان وفاتها أدى إلى حرمانها من وسائل الراحة الحيوية الأخرى.
وحالة المواطنة الفرنسية كمتوفاة، جاءت نتيجة قرار محكمة “ليون” عام 2017، اعتبرها ميتة، على الرغم من عدم إصدار شهادة وفاة، وأتى القرار في نهاية نزاع قانوني مع موظفة في شركة التنظيف السابقة لشركة بوشين، والتي كانت تسعى للحصول على تعويض بعد أن فقدت وظيفتها قبل 20 عاماً.
ووفقاً للمواطنة الفرنسية ومحاميتها، قضت الأخطاء القضائية المتصاعدة مع حكم عام 2017 الصادر عن محكمة الاستئناف في ليون، بأن بوشين لم تكن من بين الأحياء، فيما زعمت بوشين أن “هذا المأزق القانوني شيء غريب”، حيث أنها “لم تتلق هي ولا أقاربها، استدعاء لحضور جلسة الاستماع”.
وتأمل الفرنسية الميتة رسميًا أن تنجح محاولة محاميتها لإلغاء الحكم، موضحة أنها “فرصتها الأخيرة لاستعادة حياتها”.