كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
تدخل البنوك السعودية العام الجديد من موقع متميز، فعلى الرغم من بيئة التشغيل الصعبة التي شكلتها جائحة فيروس كورونا، والانخفاض الحاد في أسعار النفط، إلا أن عام 2020 لم يكن عامًا سيئًا بالنسبة لها، وذلك وفقًا لآراء محللي بنك أوف أمريكا ميريل لينش (BoAML).
وتابع التقرير الصادر عن البنك قائلًا: واجهت البنوك السعودية، مثل البنوك الأخرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بعض المشاكل المتمثلة في انخفاض أسعار الفائدة وتوقعات اقتصادية ضعيفة وغير مؤكدة بشكل متزايد.
وتابعت مذكرة من بنك BoAML: رغم ذلك، حققت البنوك السعودية أداءً قويًا، حيث تحسنت إيرادات القطاع المصرفي بنسبة 3% على أساس سنوي، وشهد العام قيام البنوك بالحد من تراجع الأرباح.
وقال BoAML إن البنوك السعودية تدخل عام 2021 من موقع قوة، مع نسب رأس مال من الدرجة الأولى أعلى من 17% في المتوسط، وإجراءات السيولة الصحية، وبالإضافة إلى ذلك، ستشهد البنوك انتعاشًا اقتصاديًا أقوى في عام 2021 مع توقع صندوق النقد الدولي نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3.6% فوق متوسط دول مجلس التعاون الخليجي، ومن المتوقع أن يزداد نمو القروض مدعوماً بالنمو القوي المستمر في سوق الرهن العقاري.
وقال ريدموند رامسدال، المحلل في وكالة فيتش: هناك أيضًا بعض المشاكل المتوقعة مثل أن تأثير كوفيد-19 وأسعار النفط سيؤثر على معدلات التخلف عن السداد للشركات نتيجة للوباء وانخفاض النشاط الاقتصادي.
لا يزال القطاع يتمتع برسملة جيدة، حيث بلغ متوسط نسبة الشق الأول للأسهم العادية 17.8% في نهاية الربع الثالث، وهذه النسبة من بين أعلى المعدلات على مستوى العالم وقد تم دعم سيولة القطاع من خلال الودائع الحكومية الكبيرة منذ الربع الأول.
واختتم التقرير قائلًا: إن السعودية لديها القدرة على دعم قطاع البنوك، وذلك بالنظر إلى احتياطياتها الخارجية الكبيرة، كما أن لديها سجلًا حافلًا من الدعم له.