قرب انتهاء مهلة المرحلة الأولى لتصحيح أوضاع أنشطة نقل المياه اللاشبكية
وزارة الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
المرور يباشر واقعة عبور قائد مركبة أحد الشعاب أثناء جريانه بالرياض
إلغاء قانون قيصر يفتح مرحلة جديدة لتعافي الاقتصاد السوري بدعم دبلوماسي سعودي
ضباب على القريات وطبرجل حتى العاشرة صباحًا
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك المغرب بمناسبة فوز منتخب بلاده بكأس العرب
قتلى وجرحى في هجوم بقنابل وسكين بمحطتي مترو بتايوان
ضبط وافد حاول دخول السعودية بطريقة غير مشروعة
سلمان للإغاثة يوزّع 1.269 سلة غذائية في صور اللبنانية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر بمناسبة نجاح بلاده في تنظيم كأس العرب 2025
تحتفل الولايات المتحدة الأمريكية، هذه الأيام بذكرى ميلاد مارتن لوثر كينج الناشط الحقوقي المعروف بدعمه للمساواة وإنهاء التمييز العنصري.
ولد في 15 يناير عام 1929، وكان زعيمًا أمريكيًّا من أصول إفريقية، وناشطًا سياسيًّا إنسانيًّا، من المطالبين بإنهاء التمييز العنصري ضد السّود في عام 1964 م.

حصل مارتن لوثر كينج على جائزة نوبل للسلام، وكان أصغر من يحوز عليها.
اغتيل في الرابع من نيسان/أبريل عام 1968، واعتبر مارتن لوثر كينج من أهم الشخصيات التي ناضلت في سبيل الحرية وحقوق الإنسان.
أسس مارتن لوثر كينج زعامة المسيحية الجنوبية، وهي حركة هدفت إلى الحصول على الحقوق المدنية للأفارقة الأمريكيين في المساواة، وراح ضحية قضيته.
رفض لوثر كينج العنف بكل أنواعه، وكان بنفسه خير مثال لرفاقه وللكثيرين ممن تورطوا في صراع السود من خلال صبره ولطفه وحكمته وتحفظه حتى أنهم لم يؤيده قادة السود الحربيين، وبدأوا يتحدّونه عام 1965م.

بعد أربعة أشهر من حادث الاغتيال ، أمكن كشف القاتل جيمس إرل راي لدى محاولته الحصول على جواز سفر كندي تحت اسم مستعار ، ولقد تمكّن من السفر إلى لندن ، ثم لشبونة ، ثم عاد لتحضير نفسه للقتال في إقليم بيافرا المتمرّد في نيجيريا . وأخيراً اعتقل في مطار هيثرو في لندن.
سلّمت السلطات البريطانية جيمس إلى السلطات الأمريكية، وفي ولاية تينيسي، وقد حكم على القاتل بالسجن 99 عاماً، وقد أقرّ أنه مذنب، لكنه أقسم على مؤامرة خلف حادث الاغتيال، ثم عاد يقول أنه وقت الحادث كان في مدينة أخرى، وطالب بمحاكمة جديدة، لكن الحكومة رفضت طلبه، وأكّد هذا التصرّف نظرية القائلين بوجود مؤامرة وراء عملية الاغتيال، وأن الجريمة لم تكن مجرد مبادرة فردية، تماماً كما حدث عند اغتيال الرئيس جون كينيدي الذي تمّ قتل قاتله، ثم قتل قاتل القاتل، وضاع السر، غير أن التحقيقات أشارت إلى احتمال كون الاغتيال مدبرا، وأن جيمس كان مجرد أداة، وكان من الأجدر حماية نفسه مع تأكيدنا بأنه كان مخطط منجز بدافع الانتقام من شخصيته التواقة إلى الكثير ليعيش المجتمع الأمريكي بهذا النعيم والتمدن المشهود في العالم.
