القبض على شخصين لترويجهما 43 كيلو قات في فيفاء
5 أبواب رئيسة في المسجد الحرام تسهّل دخول وخروج ضيوف الرحمن
5 ركائز و14 هدفًا.. التخصصات الصحية تعلن تفاصيل إستراتيجيتها الجديدة 2025 – 2030
إرشادات واجب اتباعها عند توقف حافلات النقل المدرسي
الجوازات تصدر 17,430 قرارًا إداريًا بحق مخالفين لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 10898 نقطة
طيران ناس يستأنف رحلاته المباشرة بين جدة والكويت ابتداءً من أول نوفمبر
أمطار على عدد من محافظات مكة المكرمة حتى المساء
المانجروف في جازان.. شجرة البحر تحرس الحياة
فيصل بن فرحان يناقش التطورات الإقليمية والدولية مع وزير الخارجية الإيراني
أكد الكاتب والإعلامي حمود أبو طالب أنه لا بد لنا من التذكير المستمر والتأكيد على الجميع بأن الحصول على اللقاح بحسب معايير وزارة الصحة ضرورة قصوى، وأن تلقيه لا يعني التراخي في الاحترازات.
وقال أبو طالب في مقال له بصحيفة عكاظ بعنوان “تأمين اللقاحات ليس نزهة تسوق” أن اللقاحات رغم كونها سلاحاً فعالاً إلا أنها لوحدها لا تكفي قبل الوصول إلى المناعة المجتمعية، ولذلك فاستمرار الالتزام بالإجراءات الاحترازية حتى للذين تلقوا اللقاح أمر ضروري وجوهري، وبالتالي يكون خطأً فادحاً التخلي عنها في هذه المرحلة.. وإلى نص المقال:
بعد جهود حثيثة أعلنت وزارة الصحة أنها استطاعت أخيراً توفير لقاحات كورونا ووصولها إلى المملكة، ما سيمكنها من استكمال الخطة الوطنية لتعميم اللقاح في كل مناطق المملكة، وأهابت للتسجيل لأخذ الجرعة الثانية للذين تمت جدولة مواعيدهم سابقاً وللجرعة الأولى ابتداء من 18 فبراير.
هناك جانبان مهمان في هذا الخبر من الضروري توضيحهما للجمهور، فقد لا يدرك البعض صعوبة توفير اللقاحات في ظل التنافس العالمي المحموم للحصول عليها بالكميات الكافية، كما أن وزارة الصحة السعودية وهيئة الغذاء والدواء تحرصان على توفير اللقاحات المأمونة والفعالة التي استكملت كل خطوات الاختبار وليس التي تدور حولها شكوك وعلامات استفهام، وفي الوقت الذي تتمنى بعض الدول الحصول على اللقاحات بأي شكل وبأي ثمن، ما زال لدينا من يتردد في أخذ اللقاح ويشيع مقولات مغلوطة عنه، بدلاً من المسارعة لأخذه وشكر الله على نعمة توفره مجاناً.
وفي جانب آخر، أكدت وزارة الصحة بحسب ما نشر في عكاظ يوم أمس إمكانية الإصابة بالفايروس بعد تلقي اللقاح، وأن اللقاحات رغم كونها سلاحاً فعالاً إلا أنها لوحدها لا تكفي قبل الوصول إلى المناعة المجتمعية، ولذلك فاستمرار الالتزام بالإجراءات الاحترازية حتى للذين تلقوا اللقاح أمر ضروري وجوهري، وبالتالي يكون خطأً فادحاً التخلي عنها في هذه المرحلة.
ولذلك لا بد لنا من التذكير المستمر والتأكيد على الجميع بأن الحصول على اللقاح بحسب معايير وزارة الصحة ضرورة قصوى، وأن تلقيه لا يعني التراخي في الاحترازات.