جامعة الأمير مقرن تفتح باب القبول للعام الدراسي 2025-2026م
وظائف شاغرة بـ مجموعة الفطيم القابضة
وظائف شاغرة لدى متاجر الرقيب
وظائف شاغرة في كدانة للتنمية والتطوير
وظائف شاغرة بـ شركة وسط جدة للتطوير
روسيا تحذر أميركا: لا تعبثوا بالنار النووية
مغالطات منتشرة حول الأطعمة المجمدة
ضبط 1477 مركبة مخالفة متوقفة في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار على عدة مناطق
الجامعة الإسلامية تعلن مواعيد الاختبار التخصصي للقبول في الدبلوم والدراسات العليا
تترقب الجماهير الكروية في السعودية، ديربي الأهلي والاتحاد بالجولة الـ18 من دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، يوم الخميس المقبل.
ويرى استشاري الطب النفسي الدكتور محمد الحامد، أن جماهير الفريقين تترقب هذه المباراة بفارغ الصبر، فكلاهما فريق له صولات وجولات وسجل تاريخي حافل بالإنجازات، وكل منها موجود خلال هذه الفترة داخل المربع الذهبي، ويسعيان بكل الطرق لـ الاستمرار داخله وعدم الخروج منه وبالتالي فإنهما سيبذلان كل الجهد لنيل الفوز وخطف نقاط المباراة.
وقال الحامد في تصريحات لـ”المواطن“: “إذا نظرنا من المنظور النفسي نجد أن الكفة متعادلة بين الأهلي والاتحاد، فالأهلي متوهج للصدارة والاتحاد منافس قوي للاستمرار في المربع والتقدم إلى الأمام، كما أن النتائج الأخيرة لكليهما كانت مبشرة بالخير، فلا يمكن القول أو توقع فوز أحد الفريقين على الآخر، كما نجد من حيث المباراة القادمة أن الأهلي الذي خسر أمام منافسه التقليدي الاتحاد في المباراة الأخيرة التي جمعتهما سيسعى إلى بذل كل الجهد لترضية جماهيره التي يهمها ألا يهزم الأهلي أمام الاتحاد، فليس لديه أي مشكلة من الخسارة ضد أي فريق آخر، وفي الاتجاه الآخر يسعى الاتحاد بدوره في إدخال الفرحة والسرور في نفوس جماهيره؛ لأن القاعدة العريضة للاتحاديين هي الأخرى يهمها الفوز وتجاوز هذه المباراة بسلام”.
ويُتابع الحامد قائلًا: “إن مباراة الأهلي والاتحاد هي مباراة جماهيرية تمتاز بالإثارة والجدية والندية، إذ توارث أجيال جماهير الفريقين حب النادي والولاء في تشجيعه، وهو حب نفسي ربط وجدان الجماهير بالناديين، فتزداد عمق الفرحة عند الفوز، بينما تكسو مشاعر الإحباط عند الهزيمة، وهذه ردود أفعال طبيعية للجسم”.
ودعا الدكتور الحامد، جماهير الاتحاد والأهلي التحلي بالأخلاق الرياضية عند مشاهدة المباراة وتجنب التعصب الكروي، وأهم نصيحة هي عدم تداول رسائل الاستهزاء والسخرية بالهزيمة من قبل جماهير الفريق الفائز حتى لو كان ذلك من باب المزاح، فهناك أشخاص لا يتحملون ذلك ويكون ردهم بأساليب سيئة قد تدخل فيها الشتائم والخروج عن الأخلاق الحميدة، فخير نصيحة هي التحلي بالأخلاق الحميدة وتجنب التعصب الكروي.