أمانة جازان تستعد للاحتفاء باليوم الوطني الـ 95
مراحل شراء الأراضي السكنية عبر منصة التوازن العقاري
القمة العربية الإسلامية: دعم مطلق لقطر وسيادتها وسلامة مواطنيها في مواجهة العدوان الإسرائيلي
ضبط مخالفَين لاستغلالهما الرواسب في تبوك
إطلاق ريف مستدام لدعم الاستدامة وإبراز دعم الأسر والمجتمعات الريفية
أسعار الذهب اليوم مستقرة
ولي العهد يبعث برقية شكر لأمير قطر إثر مشاركته في القمة الخليجية والعربية الإسلامية الطارئة
البيان الختامي للقمة الخليجية بالدوحة: اجتماع عاجل لمجلس الدفاع لتقييم الوضع الدفاعي ومصادر التهديد
ولي العهد يلتقي أردوغان
الأختام التاريخية.. مفاتيح توثيق وبُنى سلطة لكشف صحة الوثائق الرسمية
أكد الكاتب والإعلامي خالد السليمان أن الغرب يدرك أن الجماعة الحوثية مجرد أداة إرهابية لإيران كما هو حزب الله في لبنان وتنظيمات الحشد الشعبي في العراق.
وأضاف السليمان، في مقال له بصحيفة عكاظ بعنوان “ماذا لو قصفت مطارات أوروبا وأمريكا؟!”، أن جميع هذه التنظيمات تلعب أدواراً لصالح إيران على حساب مصالح شعوب تلك الدول، ورغم ذلك ما زال الغرب يكرر أخطاءه التي ارتكبها في لبنان والعراق وسوريا، وبدلاً من إضعاف الحوثي ومحاصرته تعمل سياستهم على تقويته وتمكينه!..
وتابع السليمان: “إن السعوديين الذين راقبوا طيلة سنوات الأحداث في لبنان والعراق وسوريا يدركون أن أمنهم وسيادتهم لا يمكن أن يكونا رهينة السياسات الغربية فالإدانات الإعلامية لن تحمي حدودها ولن تحفظ أمن شعبها، والقانون الدولي الذي يمنحها الحق في الدفاع عن نفسها لا يجب أن يكون انتقائيا !”.. وإلى نص المقال:
ماذا لو أن مطاراً فرنسياً أو بريطانياً أو أمريكياً تعرض لقصف صاروخي من قبل جماعة مسلحة تتمركز على حدودها، كيف ستكون ردة الفعل المتوقعة ؟!
لا يحتاج أن نتخيل، سبق أن تعرضت مصالح لهذه الدول للاعتداءات خارج حدودها وليس داخلها وكانت النتيجة هجمات مدمرة في أفغانستان والعراق وسوريا والصومال ومالي وليبيا وغيرها !
لذلك عندما تتعرض المطارات والمدن السعودية للاستهداف من قبل ميليشيا الحوثي وتقتصر ردة الفعل الدولية على الإدانات الإعلامية للمعتدي ودعوات ضبط النفس للمعتدى عليه وكأنها تصادر حقه في الرد العسكري، فإن ذلك دليل على المعايير المزدوجة للدول الكبرى في تحقيق مصالحها ومصادرة حقوق الآخرين في الرد على اعتداءات تخرق القانون الدولي وترقى لجرائم الحرب كاستهداف المطارات المدنية !
أسوأ من ذلك أن تبادر الإدارة الأمريكية لرفع جماعة أنصار الله الحوثية من قائمة المنظمات الإرهابية بعد ساعات من استهدافها مطارا مدنيا في السعودية وإصابة إحدى طائرات الركاب التجارية، فأي رسالة يتلقاها الحوثي وأي رسالة تبعثها الإدارة الأمريكية ؟!
أمريكا ودول أوروبية تعلن التزامها بأمن السعودية وحماية أمنها وسيادة أراضيها لكنها في الوقت نفسه تجمد صفقات الأسلحة وتوقف توريدها وتحد من قدرات السعودية على الدفاع عن نفسها، فعن أي التزام يتحدثون ؟!
يدرك الغرب أن الجماعة الحوثية مجرد أداة إرهابية لإيران كما هو حزب الله في لبنان وتنظيمات الحشد الشعبي في العراق وجميعها يلعب أدوارا لصالح إيران على حساب مصالح شعوب تلك الدول، ورغم ذلك ما زال الغرب يكرر أخطاءه التي ارتكبها في لبنان والعراق وسوريا، وبدلا من إضعاف الحوثي ومحاصرته تعمل سياستهم على تقويته وتمكينه !
السعوديون الذين راقبوا طيلة سنوات الأحداث في لبنان والعراق وسوريا يدركون أن أمنهم وسيادتهم لا يمكن أن يكونا رهينة السياسات الغربية فالإدانات الإعلامية لن تحمي حدودها ولن تحفظ أمن شعبها، والقانون الدولي الذي يمنحها الحق في الدفاع عن نفسها لا يجب أن يكون انتقائياً !