“تنظيم الإعلام” تشدّد على الالتزام بالتصنيف العمري للألعاب الإلكترونية
بموافقة الملك سلمان.. منح 8 مواطنين ومقيم ميدالية الاستحقاق من الدرجة الثانية
مواصلات جدة تُطلق خدمة “الميل الأول والأخير”
فتح باب الترشيح لجائزة الملك فيصل
الموارد البشرية: رصد 1910 مخالفات لقرار حظر العمل تحت أشعة الشمس
تحذير متقدم بشأن هطول أمطار غزيرة على الباحة
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس سلوفاكيا
التحقيق مع 416 متهمًا وإيقاف 138 في قضايا رشوة واستغلال نفوذ
ولي العهد يستقبل نائب رئيس فلسطين
تحطم مروحية عسكرية ومقتل طاقمها في باكستان
حذر الكاتب والإعلامي خالد السليمان من خطورة التساهل في تطبيق الإجراءات الاحترازية أو التحايل في استخدام تطبيق توكلنا، ضمن الإجراءات الوقائية للحد من انتشار كورونا.
وقال السليمان، في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “التحايل على «توكلنا» !”: “أن تتحايل فأنت لا تخالف القانون وتعرض سلامتك للخطر وحسب بل وتعرض سلامة أسرتك وأصدقائك وأفراد المجتمع الآخرين للخطر أيضا.
وتابع السليمان: “هنا لا تكون حراً في تصرفاتك بل متعدٍّ على حقوق الآخرين كما أنت متعدٍّ على سلطة القانون الذي وضع هذه الإجراءات لتحقيق الصالح العام والحد من الضرر وآثاره المدمرة!”.. وإلى نص المقال:
بدأ البعض يتبادلون طرق التحايل على تطبيق توكلنا عند عقد اجتماعاتهم الاجتماعية حتى لا يتم رصد أعدادهم، وبرأيي أن أمثال هؤلاء لا يتحايلون على التقنية بقدر ما يتحايلون على أنفسهم !
فالهدف من إجراءات التباعد الاجتماعي واستخدام تطبيق توكلنا ليس فرض سلطة أو التحكم بتصرفات بل ضمان سلامة المجتمع في مواجهة مخاطر موجة جديدة من عدوى الإصابة بفايروس كورونا تذهب بجميع الإنجازات التي تحققت في الفترة الماضية للحد من آثار الجائحة وتقليص عدد مصابيها !
أن تتحايل فأنت لا تخالف القانون وتعرض سلامتك للخطر وحسب بل وتعرض سلامة أسرتك وأصدقائك وأفراد المجتمع الآخرين للخطر أيضا، وهنا لا تكون حرا في تصرفاتك بل متعدٍّ على حقوق الآخرين كما أنت متعدٍّ على سلطة القانون الذي وضع هذه الإجراءات لتحقيق الصالح العام والحد من الضرر وآثاره المدمرة !
والعاقل يراقب ما يجري في دول العالم من انتكاسات بسبب تخلي مجتمعاتها عن الحذر وتسرعهم في العودة لحياتهم الطبيعية وكأن الفايروس قد اختفى من الوجود، وكانت نتيجة هذا التهاون المجتمعي عودة الحكومات لاتخاذ قرارات الإغلاق والحجر، وعودة الضغوط على النظام الصحي، وهذا حدث في دول متقدمة نالت الإشادة بنجاحها في احتواء الجائحة وكادت تعلن انتصارها، فإذا بها تفيق على واقع أن للتحديات بقية وللحرب معارك لم تنتهِ بعد !
باختصار.. احترام التعليمات الاحترازية اليوم ليس مجرد مقياس لوعيك وحسب بل ولهويتك كإنسان يدرك معنى الحياة !