الرقابة النووية تؤكد سلامة بيئة السعودية من أي تسربات إشعاعية
بوست مالون النجم الرئيس لحفل افتتاح كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 بالرياض
الطاقة الذرية: مفاعل أراك تضرر جراء الغارات الإسرائيلية
مسام يحقق إنجازًا كبيرًا بتطهير أكثر من 67 مليون متر وانتزاع أكثر من 500 ألف لغم في اليمن
ترامب سيتخذ قراره بشأن إيران خلال أسبوعين
اللواء المربع يقف على الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن في منفذ جديدة عرعر
أكثر من 67 ألف مستفيد من حفظ الأمتعة خلال موسم حج هذا العام
تعزيزًا للابتكار الصحي.. الصحة تطلق مسرعة لشركات التقنية الحيوية خلال مؤتمر BIO في بوسطن
شرط تسجيل المتزوجة من غير سعودي في حساب المواطن
مؤشرات التغير المناخي في مستوى غير مسبوق
أكد الكاتب والإعلامي خالد السليمان أن الدولة بذلت جهوداً جبارة وأنفقت أموالاً طائلة للتصدي لآثار الجائحة والسيطرة على انتشار الوباء.
وأضاف في مقال له بصحيفة عكاظ بعنوان “بدون كمامة !” أنه لا يحق لأي شخص أن يبعثر هذه الجهود ويبذر هذه الأموال لأنه أسير جهله وإهماله واستهتاره وربما غبائه !
وتابع خالد السليمان “من حقنا نحن الملتزمين الخائفين على أنفسنا وأسرنا أن نتصدى لهؤلاء المخالفين ونطالب الدولة بتطبيق إجراءاتها الرقابية الصارمة والضرب بيد من حديد على كل مخالف حتى نصل بالسفينة إلى بر الأمان !”.
أصبح من يضع كمامة في بعض المناسبات الاجتماعية علامة فارقة بين الحضور، فالغالبية الساحقة لا يضعونها، بينما تخلت العديد من المتاجر وتقاعست بعض الأسواق عن التدقيق في الاحترازات الوقائية، وفي أحد المتاجر الكبرى أردت أن أنبه موظف الأمن إلى تساهل بعض المتسوقين في وضع الكمامة على الفم دون الأنف فوجدته لا يختلف عنهم، وكذلك وجدت مسؤول علاقات العملاء، فرددت في نفسي إذا كان رب البيت بالدف ضاربا..!
الملاحظ أن من تخلوا عن حذرهم لا يخالفون القانون ولا يستخفون بسلامة أنفسهم وحسب بل يستخفون بسلامة الآخرين ويعتدون على حقوقهم في الوقاية وحماية أنفسهم، وأمثال هؤلاء لا يحتاجون إلى توعية أو نصيحة من وزير الصحة بل إلى عين رقيبة وعقوبة رادعة !
المجتمع اليوم أشبه ببدن السفينة الذي يمخر عباب بحر متلاطم الأمواج، ومن يخالفون إجراءات التباعد والوقاية هم من ينخرون بدن هذه السفينة ويعرضونها لخطر الغرق، ويظنون أنهم يمارسون حرية شخصية بينما هم في الحقيقة يعرضون السفينة بكل من عليها للغرق !
لقد بذلت الدولة جهودا جبارة وأنفقت أموالا طائلة للتصدي لآثار الجائحة والسيطرة على انتشار الوباء، فلا يحق لأي شخص أن يبعثر هذه الجهود ويبذر هذه الأموال لأنه أسير جهله وإهماله واستهتاره وربما غبائه !
من حقنا نحن الملتزمين الخائفين على أنفسنا وأسرنا أن نتصدى لهؤلاء المخالفين ونطالب الدولة بتطبيق إجراءاتها الرقابية الصارمة والضرب بيد من حديد على كل مخالف حتى نصل بالسفينة إلى بر الأمان !
ابومحمدم
فما رأيك فيمن جهلهم
رسَّخ في عقولهم
أن ليس هناك كورونا
وهم يرون ويسمعون