إصدار 4218 ترخيص تخفيضات لـ3.5 ملايين منتج بمناسبة اليوم الوطني
زلزال بقوة 5.4 درجات يضرب سولاويزي الإندونيسية
الغذاء والدواء تحذر من منتج فرانكفورت الدجاج التاروتي
إطلاق النسخة المحدثة لدليل الشروط الصحية والسلامة في المساكن الجماعية للأفراد
القبض على 9 مخالفين لتهريبهم 180 كيلو قات
مشروعات تطويرية للمساجد والجوامع بالمدينة المنورة
أتربة مثارة ورياح على شرورة
التقنيات الرقمية تعزز كفاءة الأداء لخدمة ضيوف الرحمن
طريقة معرفة سبب عدم الأهلية في حساب المواطن
خطوات إصدار خدمة شهادة مقدار المنافع التأمينية
الحصوة في المسجد النبوي الشريف هي الأرض غير المسقوفة, وتقع خلف الروضة الشريفة وتعدّ امتداداً للمسجد, وقد بنيت “الحصوة” في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وكانت مقراً تعليمياً, ومكاناً يجتمع فيها الصحابة – رضوان الله عليهم – للحديث فيما يشغلهم, ولتأمين الراحة والطمأنينة لمن هم بداخل المسجد.
كما كانت الحصوة في العهد النبوي بمنزلة مقر لعقد الألوية, ومشفىً لعلاج المرضى والجرحى, وقد كانت مغطاة بالتراب, فكان الصحابة – رضوان الله عليهم – إذا قاموا من سجودهم مسحوا وجوههم من أثر التراب, فأمر عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – بإحضار الحصى من وادي العقيق, وفُرشت به الأرض وأطلق عليها اسم “البطيحاء”.
ومرّ المسجد النبوي الشريف بالعديد من التوسعات المتلاحقة على امتداد العصور, وفي عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود, – رحمه الله – أمر بتوسعة المسجد النبوي الشريف, فبنيت الحصوة الثانية, وجُعل بينها وبين الأولى رواق, واستكملت التوسعة في عهد الملك سعود بن عبدالعزيز – رحمه الله -.
ومنذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيّب الله ثراه – حتى يومنا هذا, لم يألُ ولاة الأمر في هذا البلاد جهداً إلا وبذلوه في خدمة الحرمين الشريفين, وفي هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – انتقل تطوير المدينة المنورة ومسجدها إلى مراحل جديدة من الجودة في العمل, والتطوير في البنى التحتية، فتم نصب 12 مظلة في الحصوة لتقي المصلين حرارة الشمس, تحملها أعمدة حديدية مكسوة بالرخام الأبيض، قابلة للفتح والإغلاق بشكل آلي, ضمن التوسعة التي شهدها مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم لخدمة قاصديه من المصلين.