زوار ومشاركون خليجيون ودوليون في المزاد الدولي للصقور بالرياض وسط فرص استثمارية واعدة
نيجيريا تحذر أكثر من نصف ولاياتها من الفيضانات
تأخر سداد الرسوم.. الكهرباء تكشف أسباب تأخر إيصال الخدمة لمشروع الإسكان التنموي بالمدينة المنورة
خطوات الإبلاغ عن سرقة مركبة عبر أبشر
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر بالقنفذة
مقتل وزيري الدفاع والبيئة في غانا بتحطم مروحية
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يكرّم أصحاب المشروعات الناشئة
أبشر تحقق المركز الأول في مؤشر نضج التجربة الرقمية لعام 2025
الفرق بين البحث الآلي والميداني في نظام الضمان الاجتماعي
ترامب يصدر أمرًا تنفيذيًّا بفرض رسوم إضافية 25% على الواردات الهندية
تشهد معظم مراكز وأسواق الخضراوات هذه الأيام بيع الفقع أو الكمأ أو كما يعُرف بالألماس الأسود وبأسعار مبالغة، إذ يدخل هذا النبات في تحضير مجموعة مختلفة من الأطعمة والحلويات، ويتميز بشكله الكروي الرخو المنتظم، وسطحه الأملس، الذي يختلف لونه من الأبيض إلى الأسود، كما يختلف حجمه.
وتقول استشارية التغذية الدكتورة جواهر عبدالله لـ”المواطن “: إن هناك فوائد عديدة لتناول نبات الفقع منها تقليل نسبة الكولسترول الضار في جسم الإنسان، لاحتوائه على الألياف النباتية التي تساعد الجسم على التخلص من تلك السموم، ومواجهة الشوارد الحرة التي تتلف غشاء خلايا الأنسجة، مما يسمح بدخول السموم إلى الخلايا، وأنويتها، وبالتالي إتلاف الحمض النووي.
كما يكافح الإصابة بتصلب الشرايين، ويقي من الإصابة بارتفاع ضغط الدم والأزمات القلبية، والذبحة الصدرية، كما أنه يزيد من ليونة المفاصل والشرايين لاحتوائه على دهون قليلة، وهي من الأحماض الدهنية غير المشبعة التي يحتاج إليها جسم الإنسان، كما يزود الجسم بالمعادن اللازمة له كالكالسيوم، والفسفور، والحديد، والبوتاسيوم، والنحاس، والزنك.
وبينت أن الفقع أساسًا هو نبات يُعرف في الوطن العربي بأسماء عدة، ففي بلاد المغرب يعرف باسم الترفاس أو الكمأ، أما في شبه الجزيرة العربية فيعرف باسم الفقع، والألماس الأسود، كما يعرف في السودان باسم نبات الرعد أو العبلاج، وسُمي بالرعد؛ لأنه ينمو بسرعة أكبر بعد العواصف الرعدية، التي توفر للتربة نسبة عالية من النيتروجين، وهذا ما يتيح للنبات سرعة النمو لأن التربة تحصل على النيتروجين الذي تحتاجه من العاصفة الرعدية أثناء هطول الأمطار.
واختتمت الدكتورة جواهر بقولها: بعض الأبحاث أشارت إلى أن الفقع قد يساعد في تخفيف الالتهاب وبالتالي يعزز الصحة العامة والمناعة، عن طريق منع نشاط إنزيمات معينة تشارك في العملية الالتهابية، وتوصلت أبحاث أخرى إلى أن الفقع قد يساعد في محاربة التكوين الجذري الحر والذي يمكن أن يقلل من خطر تلف الخلايا والالتهابات.