وظائف إدارية شاغرة بـ هيئة سدايا
“سلمان العالمي للغة العربية” يكرّم 12 فائزًا من 10 دولٍ في مسابقة حَرْف
وظائف شاغرة لدى الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف إدارية شاغرة في هيئة التأمين
وظائف إدارية شاغرة بـ معهد الطاقة
وظائف شاغرة لدى BAE SYSTEMS في 4 مدن
جامعة نجران تحصل على براءة اختراع في مجال الطاقة المتجددة
أمير القصيم يرعى حفل تخريج 167 حافظًا لكتاب الله ببريدة
مستشار تقني: الذكاء الاصطناعي لم يعد ترفًا فكريًا أو مجرد تقنية مستقبلية
واشنطن تستعد لفرض رسوم على الصين بسبب النفط الروسي
قد يصف الطبيب تناول أقراص فيتامين D، ولكن قد يتعرض البعض في نسيان الحبة ويتذكر ذلك قبل النوم ليلًا، فهل تناول هذا المكمل الغذائي ليلًا يفيد للجسم؟
وقال استشاري العظام الدكتور علي جمال: عادة يتم وصف فيتامين D لمن يعانون من مشكلة نقصه في الجسم، ورغم كون التعرض لأشعة الشمس الصباحية يعد من أهم مصادره إلا أن كثيرًا من الأفراد لا يتمكنون من الحصول عليه وخصوصًا مع ظروف الجائحة، كما أن المشكلة الأخرى هي عدم توفره في معظم الأطعمة مما يزيد معاناة البشر، فيتم وصف هذا الفيتامين لتناوله عن طريق الفم.
وبين أن البعض يتناوله قبل النوم وهذا من أكبر الأخطاء؛ لأنه لا يعتبر مثل الأدوية التي ممكن توصف جرعاتها قبل النوم، بل الأفضل تناوله خلال وجبة الغذاء إذ يعتبر من الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، وهذا يعني أنه لا يذوب في الماء، ويمكن امتصاصه بشكل أفضل بمجرى الدم عند تناوله مع الأطعمة الغنية بالدهون، ولهذا ينصح بتناوله أثناء تناول وجبة غذائية لتعزيز امتصاصه، وينطبق هذا أيضًا على بقية الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون مثل فيتامين أ، فيتامين هـ، وفيتامين ك.
وتابع أنه يمكن تناول فيتامين D في فترة الصباح لأنه يسهل تذكر تناولها صباحًا أكثر من المساء، وخاصة في حالة تناول مكملات غذائية متعددة، والأشخاص الذين ينسون تناول القرص فيمكنهم تحديد المنبه على الجوال في فترة ما بعد الإفطار والغذاء حتى يتمكنون من تناوله دون نسيان.
وعن الأطعمة التي يتوفر فيها الفيتامين، أوضح أنه يوجد بكمية كبيرة في التونة والسردين والسلمون، كما يتوافر في البيض والزبادي وأنواع الأجبان المختلفة، وفي كبد الأبقار بشكل كبير، والمحار الخام، وزيت كبد سمك القد، والجمبري، والكافيار، والمشروم، والحليب، والشوفان، وعصير البرتقال، ومنتجات الصويا.
وأضاف جمال أن أهمية هذا الفيتامين تكمن في كونه يسهم في تعزيز مناعة الجسم، وتقوية العظام ويساعد على تكوينها، حيث إنه يزيد من امتصاص الكالسيوم بالجسم والوقاية من أمراض هشاشة العظام، كما يحمي الجسم من أنواع السرطان وخاصة سرطان الثدي لدى النساء، ويساعد على الحماية من سرطان البروستاتا والقولون، وبجانب ذلك يعمل على الحماية من الإصابة بالأمراض القلبية وتصلب الشرايين وأمراض ضغط الدم والإصابة بالسكتات الدماغية.
أما نقصه فيسبب عدم نمو عظام الأطفال، والإصابة بالكساح، والتشنجات العضلية، ولين العظام، وانحناء الظهر، والإصابة بتراكم الدهون بالجسم والسمنة، بالإضافة إلى تعرض الجسم إلى التعب والإرهاق الشديد نتيجة ضعف العضلات لنقص فيتامين د.