بدء تفعيل تحويلة مرورية على طريق الإمام مسلم بالرياض
وظائف شاغرة لدى بنك الخليج الدولي
وظائف إدارية شاغرة في هيئة الزكاة
وظائف شاغرة بفروع طيران أديل
وظائف شاغرة في شركة نت وركرس للخدمات
وظائف شاغرة بـ فروع شركة SEVEN
وظائف شاغرة بـ شركة شراء الطاقة
وظائف شاغرة لدى الخطوط الجوية السعودية
محظورات صحية خطيرة خلال المربعانية
أستون فيلا يتغلَّب على مانشستر يونايتد
كشفت استشارية النساء والولادة الدكتورة فاطمة عبدالسميع، أن ركل الجنين في بطن أمه يكون في الأسبوع السابع عشر والثامن عشر، وتزداد قوة الإحساس بالضربة في الأسبوع الرابع والعشرين وقد يختلف ذلك بين سيدة وأخرى.
وأضافت في تصريحات إلى “المواطن” أن هذا الأمر طبيعي يؤكد صحة وسلامة نمو الجنين ولا يعّبر عن أي علامة مرضية أو تحذيرية، ويدخل هذا الإحساس الفرحة في نفوس الأمهات، ولكن بعض الأمهات ينزعجن من هذه الحركة اللاإرادية التي قد تحدث بقوة وقت نومها فتصحو مفزعة.
وقالت عبدالسميع: إن الجنين يتحرك داخل الرحم بفضل “السائل الأمينوسي”، الذي يحيط به ويحميه من الصدمات، إذ إن الحركات الأساسية التي يقوم بها في البداية تتمثل في رفع ذراعيه وساقيه، ثم يبدأ بعد ذلك في القيام بالركلات، وتلاحظ الحامل هذه الحركات أساسًا عند التمدد أو الجلوس أو تغيير الوضع، وفي هذه الأحوال ينتهز الطفل الفرصة لضرب جدران الرحم بذراعيه أو ساقيه، ومع تطور الحمل يميل الجنين إلى التحرك في أوقات محددة من اليوم، لذلك يمكن للأم أن تتوقع متى يتحرك طفلها.
وعن دور الأغذية في حدوث حركات ركل الجنين، أوضحت أن هناك دراسات عديدة تشير إلى وجود علاقة بين ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم وحركة الجنين إذ إنه عند تناول الأطعمة السكرية والكثير من الحلويات يرتفع مستوى الجلوكوز في دم الأم، ثم ينتقل إلى الجنين عن طريق المشيمة، مما يؤدي إلى حركات منتظمة لفترات قصيرة.
وأكدت الدكتورة فاطمة أن بعض الأمهات قد لا يشعرن بحركة ركل الجنين رغم مرور عدة أسابيع ويرجع السبب في ذلك زيادة الوزن، أو تكون لديها مشيمة أمامية (في مقدمة الرحم) تقلل من تأثير ركلات الجنين، أو وضعية الجنين داخل الرحم، وبشكل عام فالمتابعة الشهرية عبر الأشعة فوق الصوتية تحدد وضع الجنين ومراحل نموه.